أربدك-Arbdk

وزيرة سابقة من حزب الدنمارك الليبرالي: إذا كان على اللاجئين السوريين العودة إلى ديارهم، فعلى ناصر خضر أن يكون في المقدمة


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

وزيرة سابقة من حزب الدنمارك الليبرالي: إذا كان على اللاجئين السوريين العودة إلى ديارهم، فعلى ناصر خضر أن يكون في المقدمة


قرأت أن المتحدث باسم حزب الشعب المحافظ لشؤون الهجرة، ناصر خضر، مازال يجادل بأن عدداً ممن جاءوا إلى الدنمارك بما في السوريين العودة إلى ديارهم. بغض النظر ما إذا عاشوا هنا 5 أو 10 أو 15 سنة. هذه سياسة المحافظين يقول هو. حجته هي أن الأشخاص الذين يتحدث عنهم ينتمون إلى وطنهم وعليهم واجب العودة والمساهمة في بناءه. تبدو هذه حجة رائعة للغاية، لكن سئمت سماعها من المتحدث باسم حزب الشعب المحافظ، ناصر خضر في وضعه الآمن وغير مشمول بالمطالب التي يفرضها على مواطني بلده بالعودة إلى ديارهم.
 ناصر خضر وعائلته جاءوا الدنمارك عام 1974 من سوريا حيث ولد في دمشق. هو وعائلته حظوا بفرصة البقاء في الدنمارك وتلقى تعليماً مميزاً وهنا يشعر بالأمان واندماجه مع عائلته والأطفال ويجلس اليوم في مجلس الشعب الدنماركي. لكن إذا كان يجب أن يكون الأمر معقولاً وأن تحمل حجته بعض الأخلاق معها، ينبغي على ناصر خضر بطبيعة الحال أن يمضي في الطليعة ويكون أول من يعود إلى سوريا و يوظف تعليمه الدنماركي المجاني في إعادة إعمار البلد المدمر. بعض الصورة التي رأيناها من سوريا، نرى أن هناك فرصة وحاجة كبيرة إلى شخص متعلم يعود إلى وطنه مع عائلته ويساعد في بناء بلاده بدلاً وجوده هنا في الدنمارك. 


الصور القادمة من مدينة الرقة المدمرة على سبيل المثال والتي يريد ناصر خضر من أهلها ممن وجدوا ملاذاً هنا في الدنمارك العودة إليها والمساهمة في بناء وطنهم من جديد. هذا معقول فقط، أليس كذلك؟ لكن هذا ليس عدلاً، إذا كان هذا ينطبق على الآخرين فقط وليس على ناصر خضر الذي يصر على ترحيل الآخرين في أقرب وقت ممكن بغض النظر عن مدى حاجتهم وحاجة عائلاتهم للعيش هنا وبغض النظر عن محاولتهم الاندماج. فقط هو وعائلته يجب أن يتجنبوا العودة إلى علاقات من الواضح أنه لا يريد أن يقدمها لنفسه ولأسرته. 


إن الهجمات التي يعتمدها ناصر خضر ومازال مستمراً بها، لا يمكن أن يطلق عليها إلا ازدواجية المعايير. 
BRITTA SCHALL HOLBERG وزيرة سابقة للداخلية والصحة والزراعة



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

راديو سوا دانمارك

Related Articles

Back to top button