السويد

سويديون يطالبون الحكومة بإجراءات مشابهة لإجراءات الدنمارك لمواجهة الكورونا

طالب عدد من السويديين حكومة بلادهم أن تحذو حذو الدنمارك وتتخذ إجراءات مشابهة لتلك التي اتخذتها حكومة البلدان المجاورة من إغلاق للمدارس وجعل موظفي القطاع العام يعملون من منازلهم.

وكانت الحكومة السويدية قد أعلنت أمس الخميس عن عدم نيتها إغلاق المدارس وإبقاء إجراءات التعامل الفيروس بيد مدراء المدارس، وهو ما لم يعجب الكثير من السويديين، كما تعرضت الحكومة السويدية لانتقادات بسبب تصرفها المتأخر والحذر مع الحدث.

في بلدية ستافانستورب بمقاطعة سكونة، لم تنتظر البلدية أي تعليمات من هيئة الصحة العامة السويدية وسارت في طريقها الخاص وقررت إغلاق كل شيء باستثناء العمليات الأساسية.

وحسب الممرضة العاملة في مستشفى آرهوس الجامعي ديماريا ايتير، فمن الضروري إغلاق جميع المدارس لمدة أسبوعين، بهدف الحد من انتشار العدوى، مضيفة أنه “يجب أن نأخذ الوضع على محمل الجد دون ذعر”.

وفي الآونة الأخيرة، اقترحت الحكومة الدنماركية قانونًا جديدًا يسمح لسلطات الصحة العامة بأن تكون قادرة على دخول منازل الناس دون قرار من المحكمة إذا كان هناك شك في وجود شخص مصاب بفيروس في المنزل.

تحذيرات من التعامل الهستيري مع المرض

أما ممرضة الطوارئ في مستشفى لوند الجامعي آنا لوين فاعتبرت أن قرار إغلاق المدارس يعطي “تعطي رسالة خاطئة تمامًا حول آلية التعاطي مع المرض”، على حد اعتقادها.

وأضافت لوين “كانت هناك هستيريا رهيبة حول المرض بسبب التدابير الدراماتيكية”.

وأكدت لوين على ان القطاع الصحي بالسويد قادر بشكل كبير على التعاطي مع المرض.

واستكملت لوين قولها: “أنا ممرضة وبالطبع أعتقد أنه يجب أن نحترم قواعد التعامل مع المرض، لكننا مستعدون جيدًا، والرعاية في السويد تحافظ على مستوى عالٍ، زملائي يختبرون الشيء نفسه، لسنا قلقين”.

المصدر: Expressen

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى