عينت رئيسة وزراء الدنمارك “مته فريدركسن” وزيرا جديدا للزراعة يوم خميس، خلفا لسلفه “موغينز ينسن” الذي استقال بعد أن أمرت الحكومة بإعدام كل حيوانات “المنك” الدنماركية دون وجود تشريع بذلك.
وعيّن وزير التعاون والتنمية “راسموس بريهن” خلفا “لينسن”، الذي كان مسؤولا عن الزراعة والمصائد. وصدر أمر بالإعدام الجماعي للحيوانات بعد اكتشاف نسخة متحورة من فيروس كورونا بين حيوانات “المنك” في مزارع دنماركية يمكن أن تنتقل إلى البشر، بالرغم من عدم وجود دليل حتى الآن على أنها أكثر خطورة أو مقاومة للقاحات.
[sc name=”ads1-2″ ]
وبداية الشهر الجاري، قالت السلطات إن 11 شخصا أصيبوا به. واتخذ قرار إعدام الحيوانات بالرغم من افتقار الحكومة للأساس القانوني لإعدام حيوانات سليمة، في سهو محرج دفعها للإسراع ومحاولة حشد توافق سياسي خلف القانون الجديد الذي يتمتع الآن بدعم الأغلبية في البرلمان الدنماركي
وقالت أحزاب تميل لليسار وتدعم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحكومة الأقلية إنها لم تعد تثق في “ينسن، 57 عاما”.
وأعربت المعارضة من يمين الوسط أيضا عن تحفظات مشابهة، ولم يتم التقديم التقليدي من رئيسة الوزراء لعضو جديد بالحكومة للملكة “مارغريت”، زعيمة البلاد رسميا، بسبب ثبوت إصابة أحد أفراد أسرة “فريدركسن” بفيروس كورونا.
وفي بيان، صرحت “فريدركسن” أنها “بناء على إجراء احترازي، لن تلتقي بالملكة”، وكذلك لن تلتقي وزير الزراعة المقال.