أوضح تقرير صادر عن الوكالة الدانمركية لسوق العمل والتوظيف، نشر في حزيران/يونيه أن المستشفيات ودور رعاية المسنين ونظام الرعاية الصحية بشكل عام يجدون صعوبة بالغة في توظيف العاملين في مجال الرعاية الصحية. فهل يكفي رفع الرواتب لحل مشكلة النقص في طاقم التمريض؟
في حين لا يتم شغل ما يصل إلى نصف الوظائف المعلن عنها عندما يتعلق الأمر بالممرضات ومساعدي الرعاية الاجتماعية والصحية والمساعدين. فما هي الحلول؟
يقول Torben Hollmann، رئيس قطاع المجال الاجتماعي والصحي في نقابة FOA ، إلى TV 2:
سوف تزداد سوءا في المستقبل:
في الوقت تعاني فيه الدنمارك من نقص موظفي الرعاية الصحية لم تكون الأخبار مشجعة أرقام القبول يوم الأربعاء. وهناك انخفاض خاص في قبول متدربي التمريض، حيث تم قبول 18 في المائة أقل مقارنة بعام 2019.
إذا سألت Torben Hollmann، فهناك العديد من الأسباب التي تجعل مشاكل التوظيف مرتفعة للغاية. من بين أمور أخرى، مجموعات صغيرة من الطلاب، وضغط عمل كبير ، وساعات عمل وأجور غير متساوية، والتي لا ترضي الكثيرون.
“لفترة طويلة من الزمن عانى نظام الخدمة الصحية بشكل عام من قلة المخصصات المالية. والآن علينا أن نتتدارك هذا بسرعة” كما يقول.
“ولسوء الحظ ، نحن نتطلع إلى مستقبل يزداد فيه الأمر سوءا وسوءا. ستكون هناك أوجه قصور كبيرة. وستؤثر على جودة نظام المستشفيات. كما يقول ل TV 2.
ويوضح أن السكان الدنماركيين يتقدمون في السن، وبالتالي فإن الطلب على خدمات المستشفيات والرعاية الصحية آخذ في الازدياد.
بالإضافة إلى ذلك، مثل Torben Hollmann، يشير إلى الأجور وظروف العمل كأسباب لكل من مشاكل التوظيف وما يسميه “النزوح” من المهن. حيث الممرضات وموظفي SOSU وغيرهم من موظفي التمريض ببساطة تركوا العمل أو اعتمدوا الدوام الجزئي.
– بسبب هذا دخلنا النظام الصحي بحلقة مفرغة. لأنه كلما زاد عدد الأشخاص الذين يغادرون، زاد العمل لأولئك الذين بقوا. حيث لا يعتقدون أن لديهم ما يكفي من الوقت للمرضى، كما يقول.
الحل السريع لا يكفي لتعويض النقض في طاقم التمريض :
على وجه التحديد، يعد ضيق الوقت أحد الأشياء التي تضع أكبر قدر من الضغط على أعضاء FOA في القطاع الصحي، كما يقول Torben Hollmann. لأنه يعطي الكثيرين شعورا بأنهم يغادرون إلى المنزل من مناوبتهم دون القيام “بالمهمة بشكل صحيح”.
“على سبيل المثال، إذا تركت مريضا حيث تعتقد أنه كان بإمكانك القيام بعمل أفضل. أو تترك شخصا مسنا يجلس حوله يشعر بالحزن لأنه يجب عليك الانتقال إلى الشخص التالي. عندما تفعل ذلك لفترة طويلة، يتولد لدى التمريض شعور بعدم الرغبة في متابعة هذا العمل”.
لذلك، فإن الحل السريع برفع الأجور ليس بالضرورة كافيا لمواجهة قضايا التوظيف، كما يقول. لا، عليك أن تنظر إلى المشكلة من زاوية أوسع.
“نحن بحاجة إلى إعادة التفكير في نظام الرعاية الصحية بأكمله. كيف نعمل، وكيف نلتقي، ومتى يمكننا إجراء العمليات الجراحية للمرضى وما إلى ذلك”.
يقترح البروفيسور، من بين أمور أخرى، تخصيص المزيد من الموارد لحل مشاكل الممرضات باستقدام الممرضات من دول خارج الاتحاد الأوروبي اللواتي يرغبن في العمل في الدنمارك. بالإضافة إلى ذلك، وفقا ل Jes Søgaard، علينا العمل على إعطاء رعاية المسنين إصلاحا شاملا.
