يستطيع اللاجئون بعد أربع سنوات الحصول على الإقامة الدائمة التي لا يمكن سحبها لعودة السلام إلى وطنهم.
كتب صحيفة الـ يُولانس-بوستن أنه مازال بإمكان اللاجئين وأفراد أسرهم البقاء في الدنمارك بصورة دائمة على الرغم من تشديد قوانين الهجرة التي اتفقت الحكومة وحزب الشعب الدنماركي على إقرارها في هذا المجال.
وكانت الحكومة وحزب الشعب الدنماركي قد أعلنتا عن تشديد قوانين الهجرة واللجوء وإجراء تغيير جذري في هذا المجال. وتعني الحكومة بتعبير “التغيير الجذري” أن بقاء اللاجئين في الدنمارك يجب أن يكون مؤقتاً فقط.
لكن، وعلى الرغم من أن التحول الجذري يُسّهل على الحكومة سحب تصاريح إقامة اللاجئين المؤقتة، إلا أنه ماتزال لديهم نفس الفرص للحصول على الإقامة الدائمة بعد أربع سنوات.
وفي تقدير Eva Singer رئيسة قسم اللجوء في في المنظمة الدنماركية للاجئين مازالت هناك العديد من الصراعات في العالم التي تمنح حق الحماية. لذلك، مازال بإمكان العديد الحصول على الإقامة الدائمة، وتابعت تقول للصحيفة:
- نعلم أن الصراعات التي يفر منها اللاجئون تكون طويلة الأمد. لذلك سينتهي المطاف بالعديد من اللاجئين هنا بشكل دائم على الرغم من اتفاق الهجرة الجديد.
و تصدر تصاريح الإقامة المؤقتة بصيغة مختلفة بموجب اتفاق الهجرة الجديد. من الآن فصاعداً، يتم منحها مع عبارة “إقامة مؤقتة. إلا أن شروط الإقامة الدائمة لن يطرأ عليها أي تغيير. مما يعني أنه يمكن للاجئين البقاء في الدنمارك بعد انقضاء أربع أو ثماني سنوات.
وتشترط الإقامة الدائمة مجموعة من الشروط منها إعالة المرء لنفسه والابتعاد عن الجريمة وإتقان اللغة الدنماركية بمستوى محدد. ويعتمد توقيت التقدم للإقامة الدائمة على عدد الشروط التي يستوفيها المرء.
واعترف المتحدث الرسمي باسم حزب الشعب الدنماركي لشؤون الهجرة، Martin Henriksen، أنه مازال بإمكان اللاجئين التقدم للإقامة الدائمة، وأضاف يقول للصحيفة:
- لكن هذا لا يعني بالضرورة الحصول عليها.
المصدر: غيتساو/ يُولانس-بوستن
راديو سوا دانمارك