السويد

لوفين المسؤولية خلال أزمة كورونا تقع على عاتق الجميع

نشر رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين منشورًا على صفحته على فيسبوك يوم أمس الأربعاء، يحث فيه كبار السن على البقاء في منازلهم والالتزام بالتباعد الاجتماعي الضروري لإنقاذ الأرواح والحد من انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد، فضلًا عن ضمان قدرة القطاع الطبي على التعامل مع الإصابات.

وحاول لوفين تسليط الضوء في منشوره على الوحدة والمعاناة التي يمر بها الأشخاص ذوي المناعة المنخفضة جراء عزلتهم في هذه الفترة،

وأشار لوفين إلى ما قد تتسبب به هذه العزلة من أمراض جسدية ونفسية، ومؤكدًا في الوقت ذاته على احتلال هذه الفئة رأس القائمة ضمن أولويات البلاد في هذه المرحلة الصعبة.

ثم أشاد رئيس الوزراء بالدور الرئيسي الذي تلعبه منظمة “مايند” في هذه الفترة الحرجة من أزمة فيروس كورونا.

وهي منظمة تأسست عام 1931، وكانت تسمى حينها الجمعية السويدية للصحة العقلية. ولم يغفل لوفين عن ذكر خط الاتصال الهاتفي الذي خصصته هذه المنظمة لكبار السن ممن قد يختبرون عزلة يحتاجون عندها إلى التحدث مع أحد ما.

وكتب أيضًا في المنشور ذاته عن لقائه مع الأمين العام لمنظمة مايند، كارين شولز، بحضور نائبة رئيس الوزراء إيزابيلا لوفين ومتطوعتين تعملان بالمنظمة، “أخبروني أن كثيرين توافدوا للتطوع واستقبال المكالمات من كبار السن، في الوقت الذي زادت فيها المكالمات الواردة إلى الرقم المخصص لكبار السن، لتصل في أبريل/ نيسان الماضي إلى نحو 3 آلاف مكالمة.”

واختتم لوفين منشوره بتشجيع كبار السن على الاتصال بالرقم المخصص لهم عند شعورهم بالحاجة لذلك، مذكرًا الجميع بأن هذه الأزمة طويلة الأمد، والمسؤولية تقع على عاتق كل شخص لحماية نفسه وشعبه، وقال “يتطلب الأمر تحملًا وصبرًا، لكننا سنتجاوز هذه الأزمة معًا.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى