(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
فى سنة 1967، أعلن الجيش الدنماركي ترك قاعدته العسكرية في منطقة «كريستيانيا» غرب العاصمة الدنماركية «كوبنهاجن». كانت قاعدة «كريستيانيا» العسكرية معسكرًا وحصنًا، ساعد الدنمارك عبر التاريخ في صد غزوات السويد المتتابعة، وفي العام نفسه شهدت العاصمة الدنماركية كوبنهاجن أزمة سكن كبيرة؛ مما حفّز بعض المشردين و«الهيبيز» على التوجه إلى ذلك المعسكر، واحتلال مساكنه، أو بناء مساكن جديدة، بل إن الأمر تطور إلى إعلانهم «الاستقلال»؛ لتصبح «كريستيانيا» بلدة حرّة عام 1971. إليك أغرب ثماني معلومات عن «كريستيانيا»: البلدة الحرة التي نالت استقلالها، ووُلدت في ظروف عجيبة.
1- الفكرة بدأت مع صحافيّ «أناركي»
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
لاحظ «يعقوب لودفيسن» (Jacob Ludvigsen)، الصحافي البارز في حركة «بروفو» الأناركية الأكثر شعبية بين الشباب في تلك المرحلة – لاحظ احتلال المشردين للمباني الخالية في «كريستيانيا»، بعد أن هجرها الجيش إثر كسر بعض الأهالي الأسلاك الشائكة حول المنطقة، فكتب تحقيقًا مطولًا في مجلة «الورقة الرئيسة – Hovedbladet» عن جولته داخل «كريستيانيا» تحت عنوان: «المدنيون يحتلون مدينة الجيش المحرمة»، واقترح خلال مقالته أن يتوجه كل الحالمين بـ«يوتوبيا» للعيش هناك، فكتب يقول: «كريستيانيا هي حتى الآن أكبر فرصنا لبناء مجتمع من الأساس بتوافرها على البنية التحتية الأساسية، فللمدينة محطة مياه خاصة، وكذلك محطة صرف صحي، ومبنى رياضي ضخم، حيث يمكن تحويله لقاعة للتأمل و«اليوجا»، هنالك مسارح وقاعات عرض يمكن لفرق المسرح التدرب فيها بحرية. لذلك نعم، أقول لهؤلاء الذين يملكون قلب الرواد: «ليس هنالك شك فيما يمكننا فعله بكريستيانيا، إنه ذلك الجزء من المدينة الذي ظل مخفيًا عنّا طوال الوقت، ولكن ليس بعد الآن»، وبهذا أطلق يعقوب رسميًّا صافرة البدء من أجل بناء «كريستيانيا»: البلدة الحرة.
5-
أنت من تحدد نسبة ضرائبك
6- لا توجد ملكية فردية للبيوت والأراضي
7- أغنية «7 years» لـ«لوكاس جرهام» مستلهمة من المدينة
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
لوكاس في احتفال بيليبورد السنوي عام 2016 بقميص «كريستيانيا المدينة الحرة» بنفس ألوان علم المدينة. المصدر: بيزنس دنمارك
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
لوكاس في احتفال بيليبورد السنوي عام 2016 بقميص «كريستيانيا المدينة الحرة» بنفس ألوان علم المدينة. المصدر: بيزنس دنمارك
8- الانتقادات أقوى حاليًّا
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
ولم تقم المدينة بتحقيق القيم التي حاولت تحقيقها، فبانتهاء الجيل الأول للمدينة؛ انتهى الحلم. وتحاول الحكومة الدنماركية حاليًا إزالة الكثير من المساكن التي تراها مخالفة، بعد أن قامت بعمل صفقة مع إدارة المدينة لبيع أرض المدينة لهم في عام 2004، ولكن تبقى بعض المساكن المخالفة، والتي جرى بناؤها في بداية احتلال المدينة، وتحاول الحكومة حاليًّا نزع الكثير من سلطات الإدارة الذاتية لـ«كريستيانيا»، كما أنها أصبحت تعلن عن تواجد الحكومة الدنماركية من خلال انتشار ضباط الشرطة، وعمل مداهمات أمنية لتجار الحشيش بين الحين والآخر، بينما لم تكن الشرطة لتتجرّأ على دخول «كريستيانيا» في الأيّام الأولى للحلم، بل كانت تكتفي بشرطيّ واحد مختص، يتجول على دراجته أغلب الأوقات، وتطورت علاقة صداقة بينه وبين أغلب السكان.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});