(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
كتب، ألكسندر غرانت، مرشح الحزب الديمقراطي الاجتماعي لانتخابات مجلس الشعب مقالاً في صحيفة البوليتيكن تناول فيه مسألة الفقر في الدنمارك.
وكتب ألكسندر يقول إن هناك فقر في الدنمارك. وفي كل مرة تكون هناك حكومة برجوازية (يمينية) ترتفع نسبة الفقر في الدنمارك. وهذا الأمر يأتي على حساب الأطفال الذين يحظون بفرص و إمكانيات أقل.
في الفترة الواقعة بين عام 2004-2011 تضاعف عدد الفقراء تقريباً. وكان هذا في ظل حكومة برجوازية. وتُظهر الأرقام الجديدة اليوم أن عدد الأطفال الذين يبلغون عاماً واحداً فقط ويعيشون في أسر فقيرة ارتفع بمقدار 10.500 طفل خلال عام واحد.
ويرى ألكسندر غرانت أن تحديد سقف المعونة النقدية السبب الرئيسي في هذه الزيادة. وما وفرته الحكومة من خلال سنّها لهذا القانون سيتم استعماله من أجل تخفيض الضرائب بمقدار 80 كرونة في الشهر. هذا غياب كبير للتضامن، أن تأخذ من الفقراء لتعطي من يعملون ويملكون عملاً مبلغاً ضئيلاً.
وما يجعل الأمر أكثر سوءاً أنهم يقومون بذلك في فترة نشهد فيها تحسناً للأعمال، زيادة في الرخاء، ومزيد من الفرص لفرص عمل جديدة.
ليس ذنب الأطفال إذا كان الأهالي عاطلين عن العمل. بدلاً من تقليل معوناتهم كان الأجدى بالسياسيين العمل على توظيف الموارد لتحسين مهارات العاطلين عن العمل، لتتناسب مهاراتهم مع الأيدي العاملة المطلوبة.
وختم ألكسندر مقاله قائلاً:
حكومة جديدة عليها العمل من أجل سياسة إنمائية. نمواُ يمكن تحقيقه من خلال الابتكار والتعليم والتحويل وزيادة الصادرات. لا يجب خلق ذلك من خلال إعادة التوزيع المشوهة، التي تزيد من الفقر، كما تقوم الحكومة الحالية الآن.
المصدر: البوليتكن
راديو سوا دنمارك
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
