القبض على أعضاء عصابة تنهب محلات السوبر الماركت في أنحاء الدنمارك

عانى عاملو السوبر الماركت في مختلف أنحاء البلاد من عصابة سرقة، بينما كانت المتاجر تفرغ من المشروبات الكحولية والتبغ.
أدانت محكمة مدينة آرهوس مواطنين عراقيي الجنسية في قضية سرقة واسعة.
وقام الثنائي وعلى مدى عامين بسرقة البضائع من متاجر السوبر ماركت  في مختلف أنحاء البلاد بقيمة تجاوزت الـ 300.000 كرونة. ويبلغ أحد الرجلين الخامسة والخمسين من العمر ويقيم في Åbyhøj، وتم الحكم عليه بالسجن عام ونصف العام مع الطرد المشروط. أما شريكه في عمليات السرقة والبالغ من العمر 46 عاماً ويقيم في القسم الغربي من مدينة آرهوس تحكم عليه المحكمة في وقت لاحق.
ووفقاً لما أوردته الشرطة فإن عمليات السرقة وقعت في مختلف أنحاء البلاد، من Hirtshals في الشمال إلى Haderslev  في الجنوب إلى Maribo في  Lolland.
وتُشكل السجائر والمشروبات الكحولية معظم المسروقات، إلا أنه تم أيضاً سرقت سلع يومية كالقهوة وورق التواليت.
ووفقاً لما أوردته المدعية العامة، Irene Thysse، فإن الطريقة السرقة كانت نفسها في 44 عمليات سرقة، وهو عدد السرقات التي اتهم فيها الرجلين. وقالت المدعية أثناء مجريات المحكمة واصفة كيفية السرقة:
تدخل مجموعة من الأشخاص إلى المتجر، عادة شخصين وأحياناً يصل عدد أفراد المجموعة إلى 5 أشخاص. يقوم أحدهم بإلهاء الموظف، بينما يقوم الآخر بسرقة البضائع من على الرفوف أو من المستودع.
يُشار إلى أنه سبق وأن تمت إدانة ثلاثة رجال آخرين في نفس القضية، ووفقاً لما أوردته الشرطة فإن الحديث يدور عن عصابة من طابع خاص تتخذ من غرب آرهوس مركزاً لها وتعمل في جميع أنحاء البلاد.
وقال المدعية العامة، Irene Thysse، بعد الحكم الصادر يوم الخميس:
أنا مسرورة، لأن المحكمة أكدت أن المتهمين جزء من عصابة سرقة محترفة ومنظمة و تحمل طابعا خطيراً.
يُشار إلى العصابة كانت تُعرف سابقاً باسم ” عصابة الأكراد” نسبة إلى الانتماء العرقي لأفرادها.

الجدير بالذكر، أن كاميرات المراقبة في المتاجر هي التي قادت الشرطة في القضية. ولدى تدفق بلاغات السرقة، قامت الشرطة بإنشاء وحدة خاصة تمركزت في قسم شرطة المحلية في آرهوس الغربية. وكانت الوحدة مسؤولة عن التحقيق في عمليات السرقة المختلفة على الرغم من انتشارها جغرافياً في أنحاء مختلفة من البلاد.