أربدك-Arbdk

ارتفاع كبير في أعداد الاجئيين الجدد في سوق العمل الدنماركي


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});



TOBIAS ROED JENSEN OG STEEN A. JØRGENSSEN
أظهرت الأرقام الجديدة الصادرة عن دائرة الإحصاء الدنماركية عن ارتفاع أعداد اللاجئين الواصلين حديثاً في سوق العمل بين أواخر عام 2015 وأواخر 2016 من 20 إلى 26%.
وزيرة الهجرة والاندماج،Inger Støjberg، أعربت عن سعادتها بالتطور الإيجابي وقالت:
“هذا أمر جيد ويشير إلى أن عملية الاندماج تسير في الاتجاه الصحيح، كما أن هذا يجعل عملية الاندماج أرخص وأفضل مما كانت عليه”.
وتُظهر الأرقام أن الرجال على وجه الخصوص  أكثر من حصلوا على فرص عمل، حيث ارتفعت نسبتهم من 29 إلى 40 %.



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

وترى الوزيرة أن هذا التقدم هو نتيجة لإجراءات الحكومة المشددة وتخفيض المعونات لجعل العمل أكثر جاذبية من العيش على المعونات الحكومية. وسمت مجموعة من العوامل منها معونة الاندماج، وتحديد سقف المعونة النقدية، وقانون 225 ساعة، والقوانين الجديدة والتي تعتبر اللاجئين جاهزين للعمل منذ اليوم الأول لوصولهم إلى البلدية.

ووفقاً لبروفيسور الاقتصاد والأعمال، Bent Greve،  في جامعة غوسكيله، فإنه  لا يمكن للحكومة أن تنسب الفضل لنفسها في هذا التطور الحاصل، ويقول:
” إذا كانت هذه الرؤية صحيحة، لوجب أن يشمل هذا التطور كل اللاجئين القادمين حديثاً، لكن الأرقام تُظهر أن الشباب والرجال الشباب بشكل أساسي هم من استطاعوا العثور على عمل”.
إلا أنه وفي الوقت نفسه لا يرفض البروفيسور أن إجراءات الحكومة الاقتصادية قد تكون جزءاً من تفسير هذا التطور، لكنه يرى عوضاً عن ذلك أن شيئاً واحداً هو الذي أدى إلى هذا التطور الإيجابي.
ويقول:
” في نفس الفترة التي دخل فيها مزيد من اللاجئين الواصلين حديثاً سوق العمل حصل هناك نمو في التوظيف، حيث حصل 38.000 شخص على فرص عمل بدوام كامل. لذا فهي فترة شهدت نشاطاً في سوق العمل وزيادة في الطلب على اليد العاملة”.
وتابع قائلاً:
” ليس من الغريب أن تُظهر الأرقام أن الشباب هم أكثر من دخلو سوق العمل. على الأغلب عملوا في عدة مهن يدوية حيث كانت هناك حاجة إلى اليد العاملة. وضع سوق العمل يلعب دوراً هاماً في حصولنا على زيادة وقدرها 7% من اللاجئين الواصلين حديثاً في سوق العمل وخصوصاً الرجال.
وأشار البروفيسور إلى أنه سبق لسوق العمل أن شهد وضعاً ممائلاً قبل الأزمة المالية الأخيرة. حيث ازدادت نسبة المهاجرين في سوق العمل تماشياً مع الطلب المتزايد على اليد العاملة.
من جانبها قالت الوزيرة بأن إجراءات الحكومة التقشفية ليست وحدها المسؤولة عن هذا التطور الإيجابي، لكنها لا تتفق مع تحليل البروفيسور.


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

وقالت:

” من المؤكد أن ارتفاع معدلات العمالة عموماً أمر إيجابي عموماً. لكن كان هناك انتعاش اقتصادي سبقه، وهذا لا يعني أن الأجانب واللاجئين دخلوا سوق العمل بنفس المستوى الأخير”.
وأكدت الوزيرة أن البلديات التي تدفع باللاجئين إلى سوق العمل والشركات التي تستقبل اللاجئين كمتدربين أو في وظائف منتظمة تستحق أيضاً الشكر والثناء على مساهمتها في عملية الاندماج.


المصدر: صحيفة يولانس-بوستن
راديو سوا الدنمارك


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى