(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
هل تستطيع الكتب أن تقتل، “في الحقيقة نعم”، إذ اكتشف علماء دنماركيون كتب قاتلة، حيث وجدوا مستويات عالية من الزرنيخ وهو عنصر كيميائي يسبب التسمم في 3 كتب من القرنين 16 و17.
واكتشف هذا الاكتشاف المذهل خبراء من جامعة جنوب الدنمارك، عندما كانوا يدرسون أجزاء من مخطوطات العصور الوسطى، التي استخدمت لربط الكتب، حسب موقع “فوكس نيوز” الأمريكي.
كاير لوند راسموسن، أستاذ في جامعة جنوب الدنمارك، قال إنه “بعد الإصلاح الدنماركي في عام 1536 دُمرت العديد من الكتب الكاثوليكية، وتم إحراق بعضهم، والتخلص من البعض الآخر، وأشار إلى أن بعض الرقوق “جلود الغنم أو الماعز المعدة للكتابة” أعيد استخدامها أيضًا لربط كتب جديدة من القرنين 16 و17.
وعن عناوين تلك الكتب القاتلة المكتشفة، فأحدهم يسمى “أنجليكا هيستوريا” من تأليف شخص يسمى بوليدوروس فيرغيليوس، عام 1570، والثاني بعنوان “هيستوريا بويميتشا” وكاتبه يدعى يوهانس دوبريفوس، عام 1575، أما الكتاب الثالث طُبع في عام 1604، وعنوانه “Vitæ Patrum Das ist” من تأليف جورج مايور.
وأراد الباحثون تحديد النصوص اللاتينية المستخدمة، أو على الأقل قراءة بعض المحتوى، ولكن وفقًا لحديث راسموسن وجاكوب بوفل هولك، أمين مكتبة الأبحاث في الجامعة: “كنا نبحث عن الكتابة التي تظهر أن الحبر قد يحتوي على النحاس أو الحديد أو الكالسيوم”.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
وأضاف: “ومع ذلك، في اللحظة التي وضعنا فيها حزمة الأشعة السينية على سطح الكتب، رأينا كميات كبيرة رائعة من الزرنيخ”.
واستخدم العلماء تقنية الأشعة السينية الصغيرة، والتي تستخدم على نطاق واسع لتحليل الخصائص الكيميائية للفخار واللوحات، وكشف هذا التحليل أن هناك زرنيخ موجود على أغطية الكتب.
ويقول الخبراء، إن الكتب تسلط الضوء على المخاطر المحتملة التي تشكلها بعض المجلدات القديمة.
وقال الباحثون، إن الزرنيخ الموجود على الكتب القديمة ربما استخدم لحماية الكتب ذات الأحجام الكبيرة من الحشرات في القرن 19.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});