أربدك-Arbdk

صورة شرطي سويدي تشغل الاعلام بعد ايقافه المرور كي يطلب الرقص من أحدى الفتيات




(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

غزت صورة شرطي سويدي قام بايقاف حركة المرور في وسط ستوكهولم بعد طلبه الرقص من احدى الفتيات معه مواقع التواصل الاجتماعي .
وكان رونجا فيرم أحد عشاق السيارات العديدين الذين قرروا الاجتماع في سفيافاجن في وسط ستوكهولم في نهاية الأسبوع الماضي.
كانوا يعزفون الموسيقى ويرقصون في سيارتهم، لذلك توترت عندما مشى ضابط شرطة يرتدي الزي الرسمي إلى السيارة،
وقالت انها توقعت منه أن يطلب منها التوقف عن الذي تفعله.
ولكن بدلا من ذلك، طلب منها الرقص.
تمكنت المصورة بيترا غرينر ليوين من التقاط صورة للراقصين العفويين الغريبين، وقد انتشرت الصورة كالعدوى في السويد.
وقد تم استدعاء انطون لارسون، الذى كان عادة ضابط شرطة في رينكبى فى شمال ستوكهولم،
للمساعدة فى مراقبة حركة المرور فى رحلة يوم السبت، وقال إن عدوى السعادة المحيطة بالناس في هذا التجمع قد طالته.


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
وقال: “هذا ما حفزني على طلب الرقصة من رونجا ، فالجو العام، والموسيقى، ثم وجدت فرصة و قمت باستغلالها،
والرقص عموما شيئ لطيف جدا وينشر الفرح، سواء لنفسك أو لآخرين”.
وقالت غرينر ليوين انها تخطط لوضع الصورة في إطار بحيث يمكن للارسون تعليقها في مركز الشرطة كي يلفت انتباه زملائه أيضاً.
وقال الشرطي نفسه إنه لم يتوقع ردود الفعل العديدة.
“ردات الفعل تجاوزت ما توقعته بكثير، ردود الفعل الإيجابية جدا سواء من الجمهور أو من الزملاء،
هذه ليست أول مرة لي أتصرف على طبيعتي وأنا أرتدي الزي الرسمي ولكن هذا الأمر غير معتاد بالنسبة للآخرين ” .
وقال لارسون لصحيفة  Aftonbladet، التي كتبت لأول مرة عن الصورة، أنه اضطر إلى ايقاف السيارات الأخرى لفترة وجيزة ليتسنة له الرقص.
وقالت شريكته في الرقص فيرم انها فوجئت عندما اقترب منها لارسون.
“كنت أتساءل عما كان يريد عندما برز رأسه من خلال النافذة وأعطاني يده، وأعتقد أنه يريد مني أن أجري اختبار الكحول أو يقول لنا أن نهدأ،
لأنه كان هناك الكثير من الموسيقى، وأنا بالتأكيد لم أفكر مطلقا أنه سيطلب مني الرقص “.
“أنا أشعر بسعادة غامرة بسبب انتشار الصورة ولأنها جعلت الكثير من الناس سعداء”.
شرطة أخرون شغلوا الاعلام


وليست هذه هي المرة الأولى التي تنتشر فيها صورة غير عادية لرجل شرطة سويدي.
في العام الماضي خارج ستوكهولم صورة الشرطية ميكايلا كيلنر احتلت العناوين الرئيسية الدولية بعد أن قام صديقها بالتقاط صورتها و هي تقبض على أحد النشالين وتصرعه أرضاً خارج ساعات عملها و هي ترتدي البيكيني.
في وقت سابق من هذا الصيف، في برلين، انتشرت صورة أخرى لشرطية و هي ترقص السالسا مع أحد زوار المدينة في كرنفال المدينة للثقافات.


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى