أخبار الشرق الاوسطأربدك-Arbdk

أتهام قطر في التغلغل في المجتمع الدنماركي ودعم الأرهاب في الدنمارك






(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});


لم تترك الدوحة أى دولة وإلا استخدمت جماعاتها الإرهابية للتغلغل في تلك المجتمعات، لإيجاد دور لتنظيم الحمدين في الغرب، فالجماعة لم تكتف بدعم جماعات إرهابية في الشرق الأوسط، بل امتدت دورها في عدد من الدول الآوروبية.

هذه المرة كان التغلغل القطري في الدنمارك، فبعد أن نقل الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، تقرير لمركز “جيتستون” الأمريكي للدراسات، حول طرق تسلل قطر إلى المجتمع السويدي، متخفية تحت راية العمل الخيري، حيث مولت بناء أكبر مسجد في مدينة مالمو السويدية، وبُني مخالف للتراخيص، كما افتتحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية في 28 أبريل الماضي مسجد أم المؤمنين خدديجة في مدينة مالمو السويدية، كشفت المعارضة القطرية عن دعم قطري للإرهاب في كوبنهاجن.

وقالت المعارضة القطرية، إن نظام قطر لم يعد مشبوهًا ومتورطًا في دعم الإرهاب في المنطقة العربية فقط، بل باتت له ألاعيب عدة في تمويل الجماعات الإرهابية في أوروبا، حيث تستغل الدوحة مكاتب دبلوماسية لتمويل ودعم الإخوان بالغرب من أجل المزيد من العمليات الإرهابية ونشر الفكر المتطرف، حيث تعد الدنمارك من أكثر الدول التي يتوغل فيها الدعم والتمويل القطري للخلايا والجماعات الإرهابية حيث تُستغل المجالس الإسلامية بكوبنهاجن، لتغطية نشاط هذه الجماعات المتطرفة، وكذلك تدشين جمعيات ومنظمات خيرية ومكاتب دبلوماسية تابعة للدوحة لكي تكون ذراعًا تستخدمه جماعة الإخوان وجماعات أخرى لنشر الفكر المتطرف والتنسيق حول العمليات الإرهابية.


 وكشف الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن المكتب الهندسي القطري هو المحرك الأساسي لجماعة الإخوان الإرهابية في أوروبا، وقد دشنه نظام إمارة قطر ليساهم في تنظيم الجماعات الإرهابية في الدنمارك، حيث ساعد في إنشاء وقف كوبنهاجن الكبير، وهو أحد مراكز المخططات الخبيثة في أوروبا حيث يضع أموالاً طائلة لتنفيذ أنشطة الإخوان المشبوهة، موضحة أن قطر تستخدم ورقة الجمعيات الأهلية والمؤسسات الحقوقية لفرض ضغوطها على الدول بعد أن صارت جماعة الإخوان ونظام إمارة قطر شيئًا واحدًا في سياق تحالف تكاملي من حيث المصالح المشتركة بينهما.


وأشارت المعارضة القطرية ، إلى أن دور قطر في تدعيم نشاط الإخوان الإرهابي جاء من خلال منظمات وهيئات دينية كاتحاد علماء المسلمين وجمعيات الإغاثة والمنظمات الإسلامية والخيرية والاتحادات الطلابية والمنظمات الخيرية، موضحة أن هذا مادفع الدنمارك إلى محاربة تمويل إمارة قطر للإرهاب، فقد ثبت لها تورط نظام إمارة قطر في دعم جماعات إرهابية عبر بوابة الأعمال الخيرية والمساعدات الإنسانية فضلا عن تمويل إنشاء مراكز إسلامية أو مساجد فعلية.


هكذا تحاول قطر جر منطقة الخليج لصدام عسكري

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى