(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
تحتفل الدنمارك في 5/يونيو من كل عام بيوم الدستور وهو احتفال سنوي يقام لإحياء ذكرى أول دستور اعتمدته البلاد يوم 5 يونيو/ حزيران 1848.
يجري الاحتفال سنويا بهذه المناسبة ويقوم الساسة الدنماركيين بإلقاء خطب سياسية في جميع أنحاء البلاد حيث ينظر الى هذا اليوم على أنه احتفال بالديمقراطية الدنماركية. ويقوم الساسة البارزون باختيار مناطقهم المفضلة لإلقاء خطبهم السياسية التي تدور حول المبادئ الديمقراطية والقضايا السياسية الراهنة.
وبما أن الدنمارك ليس لديها يوم وطني تحتفل فيه فإن يوم الدستور هو الأقرب للاحتفال بهكذا يوم. وكان معتادا في الدنمارك في فترة الأعوام 1891-1975 أن يحصل الموظفين على نصف يوم عطلة إلا أن هذا الامر تغير مع مرور الوقت وأصبح الحصول على نصف يوم عطلة في يوم الدستور وفقا لما ينص عليه عقد العمل في كلا القطاعين العام و الخاص.
بالنسبة للمحلات التجارية يعتبر هذا اليوم بمثابة يوم عطلة رسمي لذلك تقفل جميع المحلات التجارية أبوابها .
يجدر الإشارة الى أن الدستور تم تعديله ثلاث مرات منذ اقراره عام 1848 من بينها يوم 5 يونيو/ حزيران عام 1915 حين تم منح المرأة في الدنمارك حق التصويت أما التعديل الثالث والأخير جرى يوم 5 يونيو/ حزيران 1953 ولم يعدل من وقتها.
ترجمة واعداد: لينا غانم
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1496654014991-0’); });