وبينت التقارير السابقة أن السبب الرئيسي لسحب الإقامات هو إعادة تقييم للوضع الأمني في منطقة العاصمة السورية دمشق، حيث تحدث تقرير لمديرية الهجرة الدنماركية قبل عامين عن تحسن في الوضع الأمني في تلك المنطقة.
وتبين الأرقام الجديدة أن المديرية سحبت تصاريح الإقامة من 245 شخص خلال العام الماضي 170 منهم من أصول سورية. وبالمقارنة مع أرقام عام 2019 يتبين أن عدد السوريين الذين تم سحب تصاريح إقامتهم تضاعف خمس مرات خلال عام 2020، حيث تم سحب تصاريح الإقامة من 36 سوري خلال عام 2019.
وتبين الأرقام أن وتيرة سحب تصاريح الإقامة من السوريين قد تسارعت في نهاية العام الماضي، ففي حين تم سحب 3 تصاريح في يناير 2020 تم سحب 50 تصريح إقامة في شهر نوفمبر وأيضا 50 تصريح إقامة في شهر ديسمبر 2020، ولم يتم سحب أي تصريح إقامة في شهر مايو/أيار 2020.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الإحصائية تتناول فقط قرارات السحب التي صدرت من مديرية الهجرة ولا تشير إلى كيف تعامل مجلس تظلم اللاجئين مع هذه القرارات وهل وافق عليها أو رفضها أو طالب إعادة تقييمها.
موقع نبض الدنمارك سينشر يوم غد الاثنين إحصائية تتناول قرارات مجلس تظلم اللاجئين Flygtningenævnet حول قرارات سحب تصاريح الإقامة من السوريين خلال عام 2020.
الخبر منقول من موقع نبض الدنمارك
رابط الخبر الأصلي
معدل سحب الإقامات من السوريين تضاعف خمس مرات خلال العام الماضي