تعرف بالصور على Grønland أكبر جزيرة بالعالم والتي تعد جزءاً من الدنمارك
تعد Grønland (غرينلاند) أكبر جزيرة في العالم وتقع في شمال المحيط الأطلسي حيث تمتد على مساحة تمتد على 1،660 ميلا (2،670 كم) من الشمال إلى الجنوب وأكثر من 650 ميلا (1،050 كم) من الشرق إلى الغرب في أوسع نقطة له.. على الرغم من أن غرينلاند لا تزال جزءا من مملكة الدنمارك، إلا أن حكومة الحكم الذاتي في الجزيرة مسؤولة عن معظم الشؤون الداخلية.
سكان Grønland ولغتهم ودينهم:
تسعة من عشرة سكان في غرينلاند هم من الإنويت، والباقين هم من الدنماركيين، يتحدث سكان أكبر جزيرة بالعالم بلغة تسمى Kalaallisut بالإضافة إلى الدنماركية والإنجليزية.
الدين الرسمي في المقاطعة هو الإنجيلية اللوثرية يتبعه ما يقرب من ثلثي السكان.
ينتشر سكان غرينلاند (Kalaallit Nunaat) على نطاق واسع. تعيش الغالبية العظمى من الناس في واحدة من بلديات الجزيرة ال 18 أما الباقون فيعيشون في القرى.
على ماذا يعتمد اقتصاد Grønland:
اعتمد اقتصاد غرينلاند لفترة طويلة على صيد الأسماك. وصيد الفقمة، التي كانت ذات يوم الدعامة الأساسية للاقتصاد، ولكنها انخفضت بشكل كبير في أوائل القرن 20th.
ليحل محلها صيد الأسماك وتعليب وتجميد سمك القد والروبيان والحياة البحرية الأخرى. وأصبح اعتماد الجزيرة على الصناعات المتعلقة بالأسماك.
ولكنَها اليوم عرضة لمشاكل الصيد الجائر وتقلب الأسعار، ولذلك حاولت غرينلاند تنويع اقتصادها، وجرى التركيز كثيرا على القطاع السياحي. ومنذ 1990، نمت الإيرادات من السياحة بشكل كبير. وتواصل الحكومة، التي تتلقى مساعدات مالية كبيرة من الدنمارك، لعب دور قيادي في الاقتصاد. حيث ما يقرب من نصف القوى العاملة تعمل في القطاع العام.
لزراعة ممكنة فقط في حوالي 1 في المئة من إجمالي مساحة غرينلاند، وذلك في المناطق الجنوبية الخالية من الجليد.
وبدأت تربية الأغنام التجارية في أوائل القرن 20th. كما يتم تربية أيائل الرنة من أجل اللحوم، ويتم صيد الدببة القطبية في بعض الأحيان من أجل لحومها وفروها. ومع ذلك، لا تزال الثدييات البحرية – كالفقمة والحيتان – أهم مصدر للحوم.
الحياة الثقافية:
وعلى الرغم من النفوذ الغربي الذي يمارسه الوجود الدنماركي في غرينلاند، لا تزال الأنشطة الثقافية التقليدية للإنويت هامة. كالفنون الشعبية مثل نحت الحجر والصابون والرقص على الطبول التي لا تزال تحظى بشعبية، وكذلك بناء قوارب الكاياك والإبحار. كما تضم الجزيرة عددا من المتاحف، بما في ذلك متحف غرينلاند الوطني.
ويستضيف المركز الثقافي في الجزيرة، الحفلات الموسيقية والمعارض الفنية وغيرها من الأحداث الثقافية.