(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
أعلنت الدنمارك، اليوم الخميس، أنها خصصت مبلغا بنحو مليار كرونة دنماركية (أكثر من 1.34 مليون أورو) برسم المرحلة المقبلة من برنامج التعاون الدنماركي العربي التي تشمل أربع دول،
وقال وزير الشؤون الخارجية، أندرس سامويلسن، بمناسبة إطلاق هذه المرحلة الجديدة من البرنامج، التي تبدأ في فاتح يوليوز المقبل وتستمر إلى غاية سنة 2021، “يسرني أنه، بفضل هذا البرنامج، يمكننا تكثيف تركيزنا أكثر على حقوق الشباب وخياراتهم في الحياة، وهذا هو مفتاح النمو والتنمية في منطقة الشرق الأوسط”.
وشدد على أن “البرنامج الجديد سيمنح الأولوية لخلق فرص الشغل وروح المقاولة، لأنه من الحيوي بالنسبة لشباب المنطقة أن يتمكنوا، على الخصوص، من رؤية مستقبل مستدام حيث يوجدون”.
وسيركز البرنامج، بشكل خاص، على ظروف الشباب والنساء في أربعة بلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وهي مصر والأردن والمغرب وتونس.
وتهم القطاعات المعنية بهذه المرحلة الجديدة من البرنامج الحكامة الرشيدة وحقوق الإنسان ووسائل الإعلام والفرص الاقتصادية.
وتتمثل الأهداف الرئيسية، على الخصوص، في تطوير ودعم قدرات المدافعين عن حقوق الإنسان، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وتشجيع المشاركة السياسية للنساء، ومحاربة العنف الجنسي، والدفاع عن الحقوق المتعلقة بالصحة.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
وتشمل المبادرة أيضا تطوير البيئة القانونية وأساس تدبير 22 وسيلة إعلامية مجانية، وتحسين قدرات 125 من الشركاء المحليين ومسؤولي مقاولات خاصة من أجل المشاركة بفعالية في تعزيز تشغيل الشباب.
ويعتبر هذا البرنامج، الذي انطلق سنة 2003، مبادرة طويلة الأمد تهدف إلى تحفيز الإصلاح والدمقرطة وتعزيز الحوار والشراكة والتفاهم المتبادل بين الدنمارك ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
وشارك خلال السنوات العشر الماضية أكثر من 200 شريك دنماركي و600 من الشركاء العرب في الأنشطة التي يدعمها هذا البرنامج.
وبلغت الميزانية السنوية للبرنامج، بعد التغيرات السياسية التي رافقت الربيع العربي في المنطقة، نحو 275 مليون كرونة دنماركية، مقابل 100 مليون كرونة دنماركية من قبل، مع توسع نحو دول مثل مصر وتونس وسوريا وليبيا .
يذكر أن أنشطة البرنامج، كانت قبل سنة 2011، محدودة في المغرب والأردن واليمن.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
