(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
يواجه أرباب العمل في الدنمارك نقص حاد في عدد الأيدي العاملة الأجنبية حيث أظهر تقرير أعده المركز الإقتصادي الدنماركي
بأن عدد الأيدي العاملة قليل جداً ولم يعد أحد يتقدم لطلب الوظائف كما كان سابقاً.
حيث أنه أنخفض عدد مواطني الإتحاد الأوروبي القادمين إلى الدنمارك بنسبة 65% خلال 15 شهر الماضي وهو ما يقصد به
من العمالة البولندية التي لطالما كانت و ما زالت منتشرة و بكثافة في عموم الدنمارك.
كما أشار التقرير أن يعود السبب أيضا ً إلى إنخفاض كبير في اعداد مواطني الإتحاد الأوروبي من باقي الجنسيات لعام 2016
حيث أنه يستحوز مواطني الإتحاد الأوروبي في الدنمارك عن 87% من الوظائف التي تم إنشائها عام 2013 مقارنة بـ 11% حالياً.
تحسين الأمور الإقتصادية في شرق أوروبا يمكن أن يكون هو السبب الرئيسي في قلة العمالة هنا.
وقال المستشار الإقتصادي للمجلس الدنماركي الإتجاه الجديد لشرق أوروبا سيكون مصدر قلق للدنمارك كما سيكون هنا عواقب
كارثية على الشركات الدنماركية وعلى مقدار التمويل العام.
وقال وزير العمال ترويلز لوند بولسن ان هناك خطر مغادرة الشركات للدنمارك اذا كان هناك نقص فى العمالة المتاحة.
وقال الوزير أنه سينظر في مبادرات لتعزيز قوة العمل الدنماركية والأجنبية المتاحة.
وهنا السؤال المهم , هل سٌتحدث الدنمارك كارثة في أوروبا الشرقية كي ينتقل شبابهم إلى الدنمارك أم ستغير في سياستها
وتتيح الفرصة للمقيمين في المملكة لإثبات جدارتهم .
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
تقرير صادر عن موقع ذا لوكال
ترجمة و تحرير الدنمارك اليوم