(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
لم يتبقى سياسي أو برلماني أو مواطن عادي أو أجنبي لم يتكلم عن السوريين بكافة أجناسهم ففي مقالة صدرت اليوم
لموقع بيرلنسكي تحدثت فيه عن النساء السوريات فقالوا في مقالتهم.
النساء السوريات بعد 3 سنوات من الإندماج هم خارج سوق العمل ( إنها كارثة حقيقية )
وفقط 12% من النساء هم داخل سوق العمل , أما البقية فيعيشون على المساعدات
لم أفهم حقيقة ما هي الكارثة هنا ولماذا لم يتم ذكر أن 38% من القادمين خلال الثلاث سنوات الماضية هم الآن يعملون برواتب
عالية ويعينون أسرهم و إن كان الرجل يعين بيته و عائلته فما المشكلة هنا فعلاً ؟
في الحقيقة لا نفهم ماذا يريد المجتمع الدنماركي من نساء سوريا ولماذا تم تجاهل من هم عنا من عشرات السنين يعيشون
على المعونات بل وتجنسوا دون أن يعملوا حتى.
المشكلة في هذه المملكة أنه من يكذب على الدولة ويقوم بتأليف قصص واهية للهروب من البراكتيك و التعلم يكافئ بشدة من
خلال إرساله إلى المنزل و تقديم المعلونات له و من يعمل بجد و إخلاص من خلال مشاريع البراكتيك التي من المفترض أن
تكون نهايتها عقود عمل حسب كفاءة كل شخص يتم الضغط عليه أكثر و أكثر ليصبح خارج سوق العمل و خارج البراكتيك ومنضم إلى القائمة السابق ذكرها.
لا أستطيع نكران أن كمية كبيرة من القدامى أثروا إيجابيا ً على هذه البلد ولكن أيضا ً هناك قلة قليلة من تهربوا من واجباتهم تجاه
الدولة ففي النهاية يجب أن تعلم نساء سوريا شيء مهم.
لا يهم ماذا تقدمون من أكل وشرب ووجبات سخية للمدعوون الدنماركيون لديكم ولا يهم أبتسامتكم العريضة بوجه الدنماركين
ومبادرتكم لهم بالسلام لكي ترينهم أنكم مندمجين … ما يهم فعلا هو العمل ودفعكم للضرائب..
هذا أهم شيء لديهم الضرائب .. وليس الإنسان
واقع يجب التعايش معه ,,, أعانكم الله عليه
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
المصدر : صحيفة بيرلنسكي
ترجمة و تحرير موقع الدنمارك اليوم