(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
تعهد وزير الخارجية الدنماركي أندريس سامويلسن، الأحد، بفتح تحقيق بشأن اتهامات الحكومة الإيرانية لبلاده بإيواء جماعات اهوازية معارضة أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف عرضاً عسكرياً، أمس السبت، وأوقع عشرات القتلى والجرحى. وقال سامويلسن في تصريحات صحفية، بعد إدانته للهجوم في الاهواز، إن “مرتكبي الهجوم إذا ثبت أن لهم صلة بالدنمارك سيواجهون تبعات شديدة”، مضيفاً أنه “أمر الجهات المختصة في بلاده بالتحقيق بشأن ذلك”. وأضاف أن “السلطات الدنماركية ستحقق بشأن وجود علاقة بين مجموعة إيرانية معارضة مقيمة في البلاد بالهجوم الإرهابي الذي استهدف مدينة الأهواز”. وقال وزير الخارجية الدنماركي ردا على استدعاء سفير بلاده لدى طهران، امس السبت، “لا شك في أن الدنمارك تدين الهجمات الإرهابية أينما حدثت، إن مثل هذه الهجمات، خاصة عندما تؤذي الأطفال، مثل هجوم الأمس في إيران، فظيعة”. وأضاف “يقول الإيرانيون أن المسؤولين عن هذا الهجوم الإرهابي ينشطون في دول أخرى، بما في ذلك الدنمارك، إذا تبين أن المسؤولين عن [هذه الهجمات] مرتبطون بالدنمارك، ستكون هناك بالتأكيد عواقب”. ويقيم العشرات من الناشطين والمعارضين من القومية العربية (الاهواز) في عدد من البلدان الأوروبية أبرزها الدنمارك وهولندا وبعضهم ينتمي لجماعة حركة النضال العربي لتحرير الأهواز التي أعلنت أمس مسؤوليتها عن الهجوم. وقالت السلطات الإيرانية أن ما لا يقل عن 29 شخصاً من قوات الحرس الثوري لقوا مصرعهم فيما أصيب 60 آخرين بجروح نتيجة
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});