دراسة تدعم فحص فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) عند النساء فوق سن 65 عامًا
تم نشر دراسة تدعم فحص فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) عند النساء فوق سن 65 عامًا. لم تكن هنالك توصيات مستندة إلى أدلة تجريبية بشأن الفحص للنساء فوق سن 65 عامًا؛ ووجدت دراسة جديدة أن النساء الكبيرات في السن اللاتي تجاوزن سن الفحص وخضعن لفحص متأخر كانت لديهن مزيد من الاحتمالات لتشخيص الأورام السرطانية في عنق الرحم.
بالنسبة للنساء اللاتي تجاوزن سن65 اللاتي لم يجرين اختبارًا لفيروس الورم الحليمي البشري (HPV) ذي الخطورة العالية، فإن إجراء الفحص المتأخر لفيروس الورم الحليمي البشري (HPV) قد يحسن الوقاية من سرطان عنق الرحم من خلال اكتشاف مزيد من الآفات ما قبل السرطانية في عنق الرحم مقارنة بالنساء اللاتي لم يتم عرض الفحص عليهن. هذا ما استنتجته دراسة جديدة تم نشرها في 6 يوليو في مجلة الصحة العامة PLOS Medicine من قبل ميتي ترانبيرج Mette Tranberg وزملائه في عيادة البحوث الجامعية لفحص السرطان ، في مستشفى راندرز الإقليمي Randers Regional Hospita في الدانمارك.
حل اختبار فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) ذي الخطورة العالية محل cytology كاختبار رئيسي لفحص سرطان عنق الرحم في معظم البلدان، ولكن العديد من النساء اللاتي تجاوزن سن الستين لم ين لاختبار فيروس الورم الحليمي البشري (HPV).
لا يزال هناك جدل حول ما إذا كان ينبغي إجراء اختبار فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) لهؤلاء النساء وكيفية ذلك، لمنع الإصابة بالسرطان في فترة متأخرة من العمر.
الدنمارك لديها برنامج فحص مجاني لسرطان عنق الرحم يستهدف النساء حتى سن 64 عامًا. شملت الدراسة الجديدة جميع النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 65 و 69 عامًا في الدنمارك اللاتي لم يكن لديهن سجل فحص لسرطان عنق الرحم خلال السنوات الـ 5.5 السابقة ولا سجل لاختبار فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) في سن 60 إلى 64 عامًا.
دعيت 11,192 امرأة مؤهلة مقيمات في منطقة واحدة للمشاركة في فحص سرطان عنق الرحم المستند إلى فيروس الورم الحليمي البشري(HPV) ، إما عن طريق تحديد موعد (لجمع عينة من عنق الرحم) أو طلب منهم أخذ عدة عينات ذاتية من المهبل.
تم تعيين 33,387 امرأة مؤهلة في الأقاليم الأربع الأخرى في الدنمارك في مجموعة شاهدة حيث لم يتم دعوتهن للفحص ولكن كانت لديهن فرصة لأخذ عينة من عنق الرحم لفحص ال cytology الانتهازي لأي سبب. تم تتبع معدلات الأورام داخل عنق الرحم المشخصة من الدرجة الثانية (CIN) أو أسوأ (CIN2+) بين جميع المشاركات لمدة 13 شهرًا على الأقل.
بين النساء في مجموعة المداخلة intervention group، خضعت 6,965 امرأة (62.2٪) للفحص خلال 12 شهرًا؛ بينما كان لدى 743 امرأة (2.2٪) في مجموعة الشاهد عينة خلوية لعنق الرحم. وكان معدل اكتشاف CIN2+ 3.9 حالة لكل 1,000 امرأة مؤهلة في مجموعة المداخلة (95٪ CI 2.9,5.3, p<0.001) مقارنة بـ 0.3 حالة لكل 1,000 امرأة مؤهلة في مجموعة الشاهد (95٪ CI 0.2,0.6).
أظهرت الدراسة أيضًا أن النساء اللاتي لم يتم فحصهن بشكل كافي في الفترة العمرية من 50-64 عامًا كان لديهن انتشارًا أكبر لفيروس الورم الحليمي البشري (HPV) وكانت لديهن احتمالية أكبر لتشخيص آفات CIN2+ بالمقارنة مع النساء اللاتي تم فحصهن بشكل كافي، وأن النساء اللاتي تم فحصهن بشكل غير كافي كانت لديهن احتمالية أكبر لطلب أخذ عينة ذاتية من المهبل، مما يدعم فكرة أن هذه الطريقة من الفحص قد تكون مثالية لهذه الفئة العمرية.
تضيف ترانبيرج: “الفحص المتأخر للنساء اللواتي قد تجاوزن سن فحص فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) قد يحسن بشكل محتمل وقاية سرطان عنق الرحم لدى النساء البالغات من العمر 65 عامًا أو أكثر اللاتي لم يخضعن لاختبار HPV من قبل. كان لدى النساء الكبيرات في العمر اللواتي تم فحصهن بشكل غير كافي احتمالية أكبر لأخذ عينة من المهبل بنفسهن لاختبار HPV في منزلهن بالمقارنة مع النساء اللواتي تم فحصهن بشكل كافٍ؛ وبالتالي، يمكن أن تكون هذه الطريقة من الفحص مثالية لتحديد النساء الكبيرات في العمر اللواتي يواجهن خطر سرطان عنق الرحم.”
للوصول إلى المقال الأصلي اضغط هنا () ()