فاتورة كهرباء مخبز صغير في السويد
أثرت زيادة أسعار الكهرباء بشدة على مشاريع رواد الأعمال بشكل كبير.
وتناول تقرير للتلفزيون السويدي، حالة مخبز صغير في مدينة أوميو، تحدثت عبره صاحبته عن زيادة فاتورة الكهرباء الشهرية بأربعة أضعاف.
وقالت فيولا نيغرين، الشريكة في المخبز، “شهدت فاتورة الكهرباء الشهرية ارتفاعاً كبيراً مؤخراً…هذا ما سيؤثر على العمل والموظفين”
وارتفعت أسعار الكهرباء في جميع أنحاء البلاد بشكل حاد، لكن في الشمال، تعتبر الكهرباء أرخص بكثير مقارنة بما تبدو عليه في جنوب السويد.
وعلى الرغم من ذلك، فقد تأثرت الشركات الناشئة بشدة جراء ذلك.
وتقول الشريكة في المخبز، ” في العام الماضي، كانت فاتورة شهر (نوفمبر – ديسمبر) 22000 كرون وبلغت الآن ما يقرب من 100000.
لكن من حسن الحظ أننا نعيش في نورلاند وليس في الجنوب، لأنهم ربما يكونون أكثر تضررًا منا”.
وتابعت، ” في النهاية، قد تضطر لتقليل عدد الموظفين إذا استمر ارتفاع أسعار الفواتير”.
ودعت إلى ضرورة حصول رواد الأعمال على الدعم وخاصة الصغار منهم.
وكانت اقترحت الحكومة السويدية، إعفاءات بحد أقصى 2000 كرون سويدي شهريًا للأسر المتضررة من ارتفاع أسعار الكهرباء،
ولكن حتى الآن لا يوجد اقتراح مماثل لأصحاب المشاريع.
اقرأ المزيد من هنا
يذكر أن البلاد تعاني من التزايد الكبير والضخم في أسعار الكهرباء في كافة أنحاء السويد وخاصةً في المناطق الجنوبية أكثر منها في المناطق الشمالية.
كما أن الحكومة السويدية بدأت بالتحضير لتقديم المساعدات المالية من أجل العائلات المتضررة بسبب ارتفاع أسعار الكهرباء في الكثير من المناطق.
كذلك ازدياد التضخم في الاقتصاد سبب هذا الارتفاع الكبير والهائل بأسعار المواد الاساسية في الحياة من ماء وكهرباء وتدفئة وامور أخرى كثيرة .
وهذا الازدياد سبب ضغطاً وطلباً هائلاً على مزودي الطاقة الشمسية والألواح الخاصة بها.
حيث قدرت أرباح هذه الشركات بعد الارتفاع الاخير في الاسعار بالمليارات من الكرونات.
وبالطبع ما زالت الحكومة السويدية تعمل على ايجاد حلول بديلة وفورية من أجل الحصول على الطاقة الشمسية بأقل التكاليف الممكنة.
والتي تسمح للمواطنين بالحصول عليها بأقل سعر في السويد.
يمكنكم قراءة المزيد عبر تطبيقنا الخاص بالاجهزة الذكية عبر تحميله من الرابط من هنا