المرأة

في شهر التوعية بسرطان الثدي.. ما هو النظام الغذائي الأمثل للوقاية منه؟

[sc name=”ads1-2″ ]

في شهر التوعية بسرطان الثدي.. ما هو النظام الغذائي الأمثل للوقاية منه؟

مدى بوست – ترجمة

يعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطانات شيوعاً عند النساء في العالم. ووفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية، يتم تشخيص 2.1 مليون امرأة بسرطان الثدي سنوياً.

كما تشير التقديرات إلى وفـ.ـاة 627 ألف امرأة سنوياً بسببه، ومع الأخذ بعين الاعتبار اختلاف الوضع تبعاً للبلدان، فإن واحدة من كل 8- 12 نساء معرضة للإصـ.ـاية به خلال حياتها.

كيف يؤثر نمطنا الغذائي بهذا المرض؟ وما هو النظام الأمثل للوقاية منه؟ نستعرض لكم في السطور التالية معلومات مفصلة حول هذا الموضوع، حسبما ترجم مدى بوست عن ملييت التركية.

النظام الغذائي الأمثل

يقلل النظام الغذائي منخفض السعرات الحرارية والذي يعتمد على الخضار والفواكه ذات القيمة العالية من الفيتامينات الأعشاب والمشي المنتظم من خطـ.ـر الإصـ.ـابة بسرطان الثدي.

وبحسب دراسة إيطالية أجريت على مدى 9 سنوات لأكثر من 8 آلاف امرأة، وُجد أن اتباع نظام غذائي غني بالخضروات النيئة وزيت الزيتون يقي من سرطان الثدي.

ويعتبر النظام الغذائي اليوم أحد أسباب ظهور سرطان الثدي بشكل أكبر في المجتمعات المتقدمة مقارنة بالمجتمعات النامية.

ففي معظم البلدان المتقدمة، وخاصة في أوروبا والولايات المتحدة، ينتشر النمط الغربي من النظام الغذائي الغني بالدهون والأغذية الحيوانية.

بينما يفضل سكان البلدان النامية اتباع نظام غذائي نباتي ومنخفض السعرات الحرارية بشكل عام.

تشير بعض الدراسات إلى أن الزيوت الاصطناعية كالسمن النباتي والزيوت التي تحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية غير المشبعة تزيد من خطـ.ـر الإصـ.ـابة به.

إلى جانب أساليب التغذية، تلعب أنماط الحياة الأخرى والعوامل البيئية أيضاً دوراً في الإصـ.ـابة بسرطان الثدي.

السمنة سبباً آخر

تعد السمنة مشـ.ـكلة صحية خطـ.ـيرة، وخاصة في البلدان المتقدمة. ويرتفع احتمال الإصـ.ـابة بسرطان الثدي لدى مرضى السمنة بنسبة 30% مقارنة بالنساء ذوات الوزن الطبيعي.

تؤدي السمنة إلى زيادة في الهرمونات الأنثوية عند الفتيات وبدء الحيض في سن مبكرة (دون سن 12)، ويعد بدؤه في سن كهذه أحد عوامل الإصـ.ـابة بسرطان الثدي.

المشي السريع مفيد جداً

تساهم الرياضة المنتظمة في حماية صحة القلب والأوعية الدموية، إضافة إلى تغيير أيضاً نسبة الدهون والعضلات في الجسم بشكل إيجابي.

انخفاض نسبة الدهون في الجسم مع ممارسة الرياضة يقلل من هرمون الاستروجين مما يمنح تأثيراً إيجابياً على تطور سرطان الثدي.

ويقلل المشي من 1.5 – 2.5 ساعة أسبوعياً من خطـ.ـر الإصـ.ـابة بسرطان الثدي بنسبة 18%، وتعد استمرارية الرياضة مهمة جداً لتحقق هذا التأثير.

النوم في الظلام

يقـ.ـاوم جهازنا المناعي الفيروسات والبكتيريا التي تدخل الجسم، وكذلك الخلايا السرطانية. لذلك، يُلاحظ أن إصـ.ـابات السرطان تكون لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة بشكل أكبر.

ويعتبر الإجهاد أحد العوامل التي تؤثر سلـ.ـباً على جهازنا المناعي اليوم، الذي يستمد الكثير من القوّة من هرمون الميلاتونين.

يتم إفراز هرمون الميلاتونين الذي ينظم جهاز المناعة في البيئة المظلمة، مما يجعل للنوم المنتظم والظلمة دوراً هاماً في الوقاية من سرطان الثدي.

التحكم بالوزن

تُوصى النساء اللاتي خضـ.ـعن لعلاج سرطان الثدي، بالحفاظ على أوزانهنّ الطبيعية، وتجنب تناول الأطعمة السكرية.

ويُنصح باتباع حمية البحر الأبيض المتوسط، الغنية بزيت الزيتون والحد من تناول اللحوم الحمراء، والمشي لمدة نصف ساعة على الأقل 3- 4 أيام في الأسبوع.

كما يتوجب الالتزام بالنوم المنتظم وبشكل ملائم في بيئة مظلمة وهادئة وعدم إهمال إجراء فحوصات الطبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى