روسيا تصرح السويد سياستها ايجابية هذه اخر التصريحات التي صرحتها على لسان ويزر خارجيتها سيرغي لافروف.
روسيا تتراجع عن فرض إملاءاتها على السويد وفنلندا
وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف السياسة الأمنية للسويد وفنلندا بأنها “إيجابية” لأمن أوروبا.
وتأتي تصريحات لافروف بعد أسبوع من المحادثات بين دولته والقوى الغربية حول النزاع في أوكرانيا.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي في موسكو اليوم “نرى أن سياسة الحياد لهذه الدول تسهم إسهاماً كبيراً في النظام الأمني الأوروبي واستقرار أوروبا”.
وتشهد أوروبا وضعاً متوتراً على الحدود الروسية الأوكرانية، بعد حشد موسكو قواتها على الحدود.
وتتهم الولايات المتحدة روسيا بالتخطيط لغزو أوكرانيا.
فيما زدات السويد تأهب قوات الدفاع نتيجة الوضع المتوتر في أوروبا، ونشرت دوريات عسكرية في بعض الموانئ والمطارات.
تناقض واضح
ويلمح تصريح الوزير الروسي إلى اعتقاده بأن السويد وفنلندا لن تنضما إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)،
حيث قال “لدينا سبب للاعتقاد بأن مساهمة الدول المحايدة في أمن أوروبا لن يتراجع”،
لكنه أضاف أن الأمر “بالتأكيد” متروك للفنلنديين والسويديين أنفسهم للبت في مسألة عضوية الحلف.
ويتناقض التصريح بشكل واضح مع قائمة المطالب التي قدمتها روسيا مؤخراً،
حيث طلب الكرملين، بين أمور أخرى، من الولايات المتحدة وحلف الناتو عدم السماح لمزيد من الدول، بما فيها السويد، بالانضمام إلى الحلف.
اقرأ المزيد من هنا
مخاوف السويد من روسيا
من ناحية أخرى أكد وزير الدفاع السويدي أن البلاد لن تدخل بين أي صرفين متنازعين.
لأن أي حركة يمكن أن تسبب تصعيداً في الصراعات الحاصلة مشيراً للتوتر الأمني بين السويد ونظيرتها الروسية.
بالإضافة لإشارته عدم استبعاد حدوث أي ضربة عسكرية روسية على السويد.
وقال الوزير في تصريحات لراديو إيكوت، “الحكومة السويدية ليست ساذجة بشأن الوضع الأمني الحالي ومع ذلك، لا يوجد تغيير فيما يتعلق بقضية الناتو”.
وأضاف وزير الدفاع السويدي أنه من المهم إرسال اشارات وتنبيهات وتحذيرات أننا نأخذ الوضع الحالي على محمل الجد .
كذلك أشار إلى الهجمات الالكترونية التي تتعرض لها السويد في الاونة الاخيرة ووصفهها بأنها غير مقبولة بتاتاً.
بالطبع يمكنكم متابعة المزيد عن طريق تحميل تطبيقنا عبر الرابط التالي من هنا
