حذرت دائرة النقل السويدية من أن الانتقال إلى التوقيت الشتوي يزيد من إمكانية وقوع الحوادث وإصابة العديد من الأشخاص، لذا تهيب بالجميع توخي الحذر على الطرقات في الأسبوع القادم وهو موعد تغيير التوقيت، خاصة بفترة بعد الظهيرة.
بحسب إحصائيات دائرة النقل فإن الفترة الممتدة من الساعة 16 وحتى 18 هي الفترة التي تحدث فيها معظم الحوادث والإصابات خلال شهري تشرين ثاني نوفمبر وكانون أول ديسمبر، مقارنة بالأشهر الأخرى، في هذه الفترة وخلال سنوات 2013 و2017 أصيب ما مجموعه 279 شخصاً جراء حوادث متعلقة بسوء الرؤية، فيما ينخفض الرقم بشهر تشرين أول أكتوبر ألى 106 حوادث، وإلى 89 حادثة في شهر آيار مايو.
قال ستيج فلوريان من دائرة النقل في أوديفالا إن نتائج التحقيق بالحوادث التي تقع جراء تغيير التوقيت صادمة، لذا يجب النظر بعناية أثناء السير أو القيادة خلال الأسبوع القادم، يجب على المرء التأكد من ردود الأفعال إذا لم يكن مرئي على الإطلاق جراء الظلام، ويجب أن نعرف بأن ليس الجميع يقودون بعناية.
فيما قال توماس فريدلوند المحلل بدائرة النقل إننا إذا تجاهلنا التغيير الزمني سوف يكون لدينا حوادث وإصابات أقل بين المشاة، لأن زيادة فترة الظلام لمدة ساعة صباحاً سوف تعرض المزيد من المشاة لخطر الإصابة بحوادث الطرق، وبالعموم من أسبوع لآخر تزيد فترات الظلام في الصباح والمساء، إذا لم نغيير الوقت سنضمن أن الكثير من الأشخاص سوف يتمكنوا من العودة إلى بيوتهم سالمين.
المصدر: sverigesradio