منظمة الصحة العالمية تدعو الدنمارك إلى حظر الحلوى التي تباع على شكل سجائر حيث من الممكن أن تعطي الأطفال نظرة إيجابية عن التدخين.
على الرغم من أن الحلوى لا تباع في سلاسل محلات السوبر ماركت مثل Coop و Salling Group، إلا أنه لا يزال من الممكن شراؤها من العديد من الأكشاك وفي المخيمات.
مما دفع منظمة الصحة العالمية لدعوة الدنمارك لحظرها.
وتقول إن الطبيب Kremlin Wickramasinghe، الذي يرأس القسم الأوروبي للوقاية من الأمراض غير المعدية في منظمة الصحة العالمية، “منزعج” من استمرار الدنمارك ببيع هذه الحلوى.
حيث قالت منظمة الصحة العالمية:
– تظهر الأبحاث أن منتجان مثل سجائر الحلوى يمكن أن يساعد الأطفال على تطوير موقف إيجابي تجاه التدخين. وبالتالي جعل التدخين أكثر قبولا اجتماعيا وسلوكا طبيعيا.
– يُعتقد أن حظر هذه الحلوى ستساعد على المضي قدماً في مشروع “جيل خال من التبغ”، الذي طرحته الحكومة الدنماركية.
يشير Kremlin Wickramasinghe إلى اقتراح قدمه وزير الصحة Magnus Heunicke. في مارس/آذار، اقترح فرض حظر على بيع منتجات التبغ والنيكوتين للأشخاص الذين ولدوا بعد عام 2010.
ومع ذلك، لا يمكن تنفيذ الاقتراح لأنه يتعارض مع قواعد الاتحاد الأوروبي في مجال التبغ.
بدأ الحظر غير معروف:
تحدثت DR إلى شركة Candinavia A / S، التي تصنّع سجائر الحلوى. حيث صرّحت الشركة أنه من 1 مايو من العام الماضي إلى 1 مايو من هذا العام، باعت الشركة 71،500 علبة إلى السوق الدنماركية.
وهذه زيادة بنسبة ثلاثة في المئة مقارنة بالعام السابق.
لا يعتقد الرئيس التنفيذي لشركة Candinavia A / S. أن السجائر في حد ذاتها تشجع الشباب على التدخين. حيث قال “إنهم يبدؤون بالتدخين لأسباب أخرى”.
جمعية السرطان الدنماركية ضد المنتج لأنه، وفقا للمنظمة، حيث حسب رأيها يبدو هذا وكأنه نوع من تسويق السجائر.
ولكن بما أن الحظر الحقيقي لم ينفذ حتى الآن. فإن جمعية السرطان الدنماركية ترغب في أن يقرر البائعين والأكشاك إزالة سجائر الحلوى من الرفوف.
يشرح العديد من الباحثين والمهنيين ذوي المعرفة بالوقاية من التبغ لوسائل الإعلام أن الحلوى التي صممت على شكل سجائر ترسل إشارة خاطئة عندما يتم منح الأطفال الفرصة للعب بشيء يمكن أن يلهمهم للتدخين.
