أكتر– أخبار السويد: قدم حزب ديمقراطيو السويد بلاغاً ضد وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي إلى اللجنة الدستورية في البرلمان، بعد مقابلة أجرتها الأخيرة مع التلفزيون الألماني الأسبوع الماضي، دافعت فيها عن استراتيجية السويد في التعامل مع وباء كورونا، مما عرضها لانتقادات حادة.
وقال زعيم مجموعة ديمقراطيو السويد البرلمانية، هنريك فنغ: نريد مراجعة هذه المقابلة، لأن الوزيرة ينبغي عليها قول الحقيقة، ولدينا انطباع بأنها غيبت جزءاً من الحقائق“.
وكانت الوزيرة قد أجرت مقابلة مع التلفزيون الألماني (دويتشه فيله) قبل عطلة منتصف الصيف، وقوبلت بانتقادات حادة في كل من الأروقة السياسة ووسائل التواصل الاجتماعي.
ويشير هنريك فنغ، من بين أمور أخرى، إلى قول وزيرة الخارجية: “أي شخص يريد، حتى لو لم يكن لديه أعراض، إجراء الاختبار”، ولكن عند لقائها الصحفيين اليوم، دافعت الوزيرة عن تصريحها بالقول إنها كانت تشير فيه إلى مقاطعة ستوكهولم، وليس جميع مناطق السويد.
وفي وقت سابق وجه رئيس حزب المحافظين أولف كريسترسون انتقاداً لوزيرة الخارجية بعد إجرائها المقابلة، معتقداً أن الوزيرة تعرض سمعة السويد للخطر من خلال ادعاءاتها غير المدعومة بالأدلة، ومن خلال إجابتها بغطرسة على أسئلة مشروعة.
لكن ليندي لا تعتقد أنها عرضت سمعة السويد للضرر،قائلة: “كانت مقابلة صعبة، في السياق السويدي، لسنا معتادون على رد السياسيين، وخاصة النساء السياسيات، بهذه الطريقة، لكن لا أعتقد أن هناك مشاكل“.
وأكدت ليندي أنها حاولت خلال المقابلة تصحيح الصورة الخاطئة عن السويد، فرفضت على سبيل المثال المعلومات التي تفيد بأن السويد لم تصل إلى ذروة انتشار العدوى.
رغم ذلك، تعطي وزيرة الخارجية الحق للآخرين بانتقادها، قائلةً: “من الممكن أن أعبر عن نفسي بطريقة أكثر تواضع ولطف“.
