الدنمارك بالعربي -أخبار السويد : إن قضاء عطلة الصيف في المنزل يعني استخدام أكثر من المعتاد للسيارات. لكن هذا العام بوسع الجميع الاستمتاع بسعر البنزين المنخفض، على الرغم من ارتفاع سعره في المضخات بمعدل أقل من الذي سجل الربيع الماضي.
انهار سعر النفط الخام في بداية أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). إذ أدى انخفاض الطلب عليه إلى تراكم مخزونات أكبر وبالتالي انخفاض سعره بشكل حاد.
ثم تبع هذا انخفاض أسعار المنتجات البترولية مثل البنزين. ومنذ ذلك الحين، عادت الأسعار لترتفع من جديد، لكنها ما زالت عند مستوى منخفض مقارنة ببداية العام.
في أبريل/ نيسان الماضي، بلغ متوسط سعر لتر البنزين 95 أوكتان إلى 12.64 كرونة سويدية. بينما بلغ سعر نوع البنزين ذاته في يناير/ كانون الثاني 15.99 كرونا سويدية، وهو ذات السعر خلال الصيف الماضي تقريبًا.
و كلف النفط الخام نحو 20 دولارًا للبرميل عندما كان السعر عند أدنى مستوياته. قال يوهان جي أندرسون، الرئيس التنفيذي للمعهد السويدي للبترول والوقود الحيوي، أن التكلفة وصلت الآن إلى 40 دولارًا للبرميل.
إن السعر الموصى به للمضخات في محطات البنزين المأهولة حاليا هو 14.08 كرونة سويدية. وكانت الزيادة الأخيرة في 17 يونيو/ حزيران عندما ارتفع السعر بمقدار 10 سنتات، ما يعني أن تعبئة خزان السيارة بنحو 50 لترًا يكلف 704 كرونة سويدية.
وفي الوقت ذاته، تبلغ تكلفة لتر الديزل 14.33 كرونة سويدية بعد الزيادة الأخيرة البالغة عشرة سنتات. وأهم ما يؤخذ بالاعتبار عند تحديد أسعار البنزين؛ العرض والطلب وأسعار الصرف والضرائب وسعر النفط الخام.
كان تأثير أسعار النفط الخام كبيرًا في الأشهر الأخيرة، وفقًا ليوهان جي أندرشونن. ومن المتوقع أن يظل سعر النفط الخام شبه مستقر إلى حد ما في المستقبل القريب.
وأضاف، “من المحتمل ألا ترتفع أكثر من ذلك بكثير، ويُعتقد أن أوبك قررت مواصلة قيود الإنتاج الخاصة بها. بالإضافة إلى ذلك، سيرتفع الطلب مرة أخرى في أعقاب أزمة كورونا، ليصبح الإنتاج أقل والطلب أعلى وتستقر الأسعار عند هذه المستويات.
