الدنمارك بالعربي -أخبار السويد .. تعاني نحو 4 في المئة من البلديات السويدية نقصاً في المساكن، وهي نسبة تعكس تحسناً واضحاً مقارنة مع ما كان الوضع عليه قبل عامين.
في العام الماضي، حذر المجلس الوطني للإسكان من أن النقص في المساكن لا يزال في مستويات عالية تثير القلق، مع وجود 240 من أصل 290 بلدية لديها عجز في المساكن.
غير أن تقرير المجلس هذا العام يشير إلى تطور إيجابي، إذ انخفض عدد البلديات التي تعاني نقصاً في السكن إلى 212 بلدية فقط، أي ما نسبته 74% من إجمالي البلديات، وهو أقل من العامي الماضي بـ 28 بلدية، ومن قبل عامين بـ 31 بلدية.
كما ازداد عدد البلديات التي تشعر بوجود توازن في سوق الإسكان لديها. إذ ترى 66 من أصل 290 بلدية أن لديها سوق إسكان جيد، وهو ما يزيد بمقدار 20 بلدية عن العام الماضي.
كما يوجد تفاؤل حول سوق الإسكان خلال السنوات الثلاث القادمة، حيث تتوقع أكثر من ثلث البلديات أن يكون لديها سوق إسكان متوازن.
وبحسب مجلس الإسكان، فإن السبب الرئيس وراء هذا التحول، هو أن عدد مساكن البلدية ازداد بنحو 9600 مسكن في عام 2019، وهو ما يعادل 3.5 أضعاف عدد المساكن في العام الماضي.
ومع ذلك، يؤكد مجلس الإسكان أن ثلاثة أرباع البلديات لا تزال تعاني من نقص في المساكن، مما يخلق مشاكل كبيرة للمجموعات التي تجد صعوبة في دخول سوق الإسكان، وخاصة الشباب والطلاب والوافدين الجدد وذوي الإعاقة.
هنالك أيضاً عجز في المساكن للوافدين الجدد في ما يزيد عن نصف بلديات السويد. وخاصة بالنسبة لفئة الوافدين الذين يتحملون مسؤولية إيجاد السكن بأنفسهم، حيث تعاني اثنتان من كل ثلاث بلديات من عجز في تأمين مساكن لهم.