قالت هيئة الصحة العامة، اليوم الجمعة، إن منحنى فيروس كورونا يسير بالاتجاه الخاطئ، وإضاف عالم الأوبئة في الهيئة أندرس تيجنيل: “الأمر لم ينته بالتأكيد”.
وخلال الأسبوعين 13 و 14 من هذا العام، كان هناك ما يقرب من 1،000 حالة وفاة في السويد أكثر من المتوقع بشكل عام.
ووفقًا لهيئة الصحة العامة ، من الواضح أن الوفيات في السويد هذا العام ستكون أكثر بكثير مما كانت عليه خلال موسم الإنفلونزا العادي.
وأشار تيجنيل إلى أن الصورة العامة للفيروس في البلاد وحجم الضغط على الرعاية الصحية يؤكد أن الأمر لم ينته بالتأكيد، مضيفاً “نرى ارتفاعاً صغيراً في ستوكهولم مرة أخرى”.
وفي المجموع، يوجد في السويد الآن 2،152 حالة وفاة مؤكدة و 17،567 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، حيث تشير الأرقام إلى ميل زيادة عدد الحالات في كل من ستوكهولم وعدد من المناطق الأخرى.
وأرجعت هيئة الصحة العامة عودة ارتفاع أرقام الوفيات والإصابات في البلاد إلى زيادة أخذ العينات بين المتخصصين في الرعاية الصحية وكبار السن، بالإضافة إلى تأخر الإعلان عن حالات الوفاة منذ عيد الفصح.
ولم تستطع هيئة الصحة العامة الإجابة عمّا اذا كان سفر الناس وتنقلهم أكثر هو سبب زيادة عدد الإصابات أم لا.
وأضاف تيجنيل: “من الصعب معرفة ذلك، قد تكون عطلة عيد الفصح وزيادة التواصل قد أثار العدوى مرة أخرى، مشيراً: “إذا كانت أعداد الإصابات المرتفعة ستختفي قريباً فهذا يشير إلى الكثير”.
وبحسب تيجنيل، لا يزال من السابق لأوانه أن نأمل أن تعود الحياة إلى طبيعتها، مضيفاً “ليس من الممكن الاسترخاء، لأننا نرى هذا النوع من الزيادة مرة أخرى”.
كما تحذر الوكالة السويدية للحماية الاجتماعية والتأهب لحالات الطوارئ (MSB) من زيادة عدد فيروس كورونا إذا لم يستمر المواطنون في الامتثال للقيود والتعليمات الواضحة التي تفرضها هيئة الصحة العامة.
المصدر: Aftonbaldet
