تشجع هيئة الصحة العامة السويدية الناس على الخروج خارج المنازل مع الحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي الآمن.
وقال عالم الأوبئة في هيئة الصحة العامة أندرس تيجنيل: “تنخفض قوة الفيروس في الهواء الطلق. لأن ضوء الشمس والرياح وأشياء أخرى تجعله يعيش لوقت أقصر بكثير”.
في حين يكرر تيجنيل توصيته للمواطنين: “ابقوا في المنزل إذا كنتم تشعرون بالمرض، وابتعدوا عن الآخرين، خصوصاً المسنين والفئات المعرضة للخطر”.
وتشجع هيئة الصحة العامة الناس على الخروج والتحرك بانتظام، ولكن في نفس الوقت الابتعاد عن الآخرين.
وتجري الهيئة مقابلاتها بعد المؤتمرات الصحفية اليومية في الهواء الطلق، وأحد الأسباب بذلك هو أن خطر العدوى أقل في الهواء الطلق من الداخل.
وأوضح تيجنيل: “هذا هو الحال مع جميع الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي تقريباً، مضيفاً: “إذا كنت في الخارج وحافظت على مسافة، فإن ذلك يعمل بشكل أفضل مما لو كنت داخل المنزل في بيئة مغلقة وتتنفس كثيراً نفس الهواء”.
وبيّن تيجنيل أن مخاطر الإصابة بالفيروس في الهواء الطلق أقل منها في حال كان الشخص بمكتن مغلق، مؤكداً أن هذا ما يمكن ملاحظتة في الدراسات التي أجريت على عدد كبير من فيروسات الجهاز التنفسي.
حسب تجينيل فإن الجلوس بشكل متقارب بين الناس يسبب انتقال العدوى، ذلكل يجب على الناس في الخارج الحفاظ على مسافة كافية من التباعد الاجتماعي.
المصدر: GP