الدنمارك بالعربي -أخبار السويد: أبلغ نحو 5000 سويدي عن إصابتهم بفيروس كورونا بعدوى من العمل. وتظهر إحصاءات أجريت مؤخرًا أن نحو ثمانية من كل عشرة متضررين هم من النساء وأكثر من نصفهم يعملون كممرضات مساعدات أو في الرعاية المنزلية أو المساعدة الشخصية.
أجرت هيئة بيئة العمل السويدية مؤخرًا إحصاءات حول ما يسمى بالأمراض المنتقلة خلال العمل والمرتبطة بفيروس كورونا، والتي تم الإبلاغ عنها لوكالة التأمين الاجتماعي السويدية على أنها إصابات خلال العمل. وأظهرت النتائج إصابة 37 من ضباط الشرطة و21 من عمال النظافة، فضلًا عن 5000 حالة تخص موظفي الرعاية الصحية بشكل حصري تقريبًا.
وكانت الفئة الأشد تضرراً هي فئة الممرضات المساعدات ومساعدو الرعاية الصحية والمهن المماثلة، حيث بلغ عدد التقارير الخاصة بها 2،101 حالة. بالإضافة إلى أكثر من 800 مساعد رعاية منزلية ومساعد شخصي وما شابه.
قال توبياس بودين رئيس مجلس الإدارة، “هذه أرقام جديدة تمامًا بالنسبة لنا، لقد فوجئنا جدًا عندما رأينا الفرق الشاسع بين أعداد إصابات الممرضات المساعدات ومساعدي الرعاية مقارنة بالمجموعات المهنية الأخرى في الرعاية الصحية.” وأضاف، “لسوء الحظ، أعتقد أن هناك منظور طبقي في هذا، إذ يبدو أنه لم تتم حماية العمال بالقدر ذاته، كما نعتقد“.
أما ثاني أكبر مجموعة فهي الممرضين، حيث تم الإبلاغ عن ما يقرب من 1400 عدوى بفيروس كورونا كوفيد -19 من العمل. تعتقد سينيفا ريبيرو، رئيسة جمعية الرعاية الصحية، أن أولئك الذين يعملون ضمن الصفوف الأولى لمحاربة هذا الوباء المجهول، لم يتم دعمهم من قبل المجتمع. فقالت، “فقدت الثقة في أرباب العمل وفي السياسة وكيفية التعامل مع الأمر برمته.”
وأظهرت الإحصاءات أيضًا أن عدد بلاغات المرض بين الأطباء كان أقل من 170 بلاغًا، لكن تعنقد ريبيرو أن هذه الأرقام لا تظهر الحقيقة كاملة، فلا بد من وجود إصابات عديدة لم يبلغ عنها.