السويد

وزير الداخلية يوجه رسائل للعائلات ذات الأصول الأجنبية حول الكورونا

شدد وزير الداخلية السويدية ميكائيل دامبيري على ضرورة تقيد العائلات ذات الأصول الأجنبية المقيمة بالسويد بتعليمات هيئة الصحة العامة السويدية المتعلقة بالحد من انتشار فيروس كورونا.

وقال الوزير في لقاء خاص مع راديو السويد، يوم الجمعة، إنه يجب على العائلات الغاء التجمعات العائلية خاصة في حضور كبار السن، إلى جانب عزل من هم فوق 70 عاماً في منازلهم وعدم زيارتهم والاطمئنان عليهم من خلال الهاتف فقط.

وأكد الوزير على ضرورة أن يتحمل كل فرد من أفراد المجتمع المسؤولية، من خلال اتباع تعليمات الهيئات الحكومية المعنية خاصة فيما يتعلق بعدم الذهاب الى العمل والاختلاط بالآخرين عند الشعور بأعراض الزكام وتغطية الفم عند العطس.

وبيّن الوزير اهمية الحد من انتشار عدوى الفيروس لأن الاجراءات التي نقوم بها جميعنا اليوم هي التي تحدد مدى الاجهاد الذي ستتعرض له الطواقم الطبية بعد أسبوع أو اسبوعين من الآن.

وأوضح الوزير إنه بإمكان بإمكان كبار السن الخروج والتمشي في الهواء الطلق كي لا يشعروا بالملل، أما من يبلغون سبعون عاما فما فوق فيجب عليهم أن لا يذهبوا للتسوق أو ركوب المواصلات العامة أو حضور التجمعات العائلية.

ورداً على الانتقادات التي تطال استراتيجية السويد لمواجهة أزمة فيروس كورونا، قال الوزير إن الحكومة  السويدية تستمع إلى إرشادات العلماء والمختصين وبناء عليها تتخذ القرارات السياسية، مشيراً إلى أن السويد معروفة بكفائتها فيما يتعلق بمكافحة الامراض المعدية.

وعن مقارنة بعض الاجانب بين الاجراءات السويدية والإجراءات التي تتخذ في بلدانهم الام او البلدان الاخرى، أكد الوزير إن السويد تفكر بالحلول المستدامة وطويلة الأمد فالفيروس قد يبقى بيننا اشهر طويلة ومن المهم أن يكون هناك استراتيجية توازن بين الحد من انتشار الفيروس وعدم شل المجتمع وخاصة قطاع الصحة الذي سيتضرر في حال جرى إغلاق المدارس والروضات.

ووفقاً لتصريحات الوزير فإن الحكومة تولي أهمية كبيرة لتوفير إرشادات ومعلومات حول الفيروس بلغات اخرى غير السويدية للمقيمين في البلاد.

وبيّن الوزير إن الحكومة رصدت 75 مليون كرونة جرى صرفها لمصلحة الاستعداد لحماية المجتمع من اجل لعمل على توفير المعلومات اللازمة بالشكل المفهوم والواضح لجميع فئات المجتمع.

المصدر: sverigesradio

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى