أثار أحد السياسيين من بلدية ستورفورز في مقاطعة فارملاند وسط السويد، جدلاً في المجلس البلدي الذي ينتمي له بعد أن اكتشف المجلس قيامه برحلة إلى ستوكهولم بهدف الإصابة بفيروس كورونا.
وفي الرابع عشر من شهر ابريل الحالي كان من المفترض أن يحضر السياسي أوربان بيرسون اجتماعاً بحضور رئيس البلدية هانز جيلديستين حول ميزانية البلدية.
وخلال الاجتماع قام رئيس البلدية بسؤاله حول حقيقة قيامه بزيارة ستوكهولم بهدف الإصابة بفيروس كورونا، وأجاب بيرسون أن ذلك صحيح، مما دفع رئيس البلدية إلى إخراجه من الغرفة خوفاً من نقل العدوى للحضور واستكمال الاجتماع معهم رقمياً.
إلا أن السياسي أوربان بيرسون، الذي يعاني من مرض السكري، لم يعجبه تصرف رئيس البلدية وقرر تقديم شكوى لأمين المظالم.
وحين حاور تلفزيون السويد السياسي أجاب “لا يوجد سبب للقلق، إنها هستيريا”.
ودافع بيرسون عن عدم وجود أي خطر عليه رغم أنه مصاب بمرض من الأمراض التي تنتمي إلى فئات الحالات الخطرة في حال الإصابة بفيروس كورونا بانه صغير في السن حيث يبلغ من العمر 50 عاماً.
وأضاف بيرسون: “لا يوجد خطر علي، ولسوء الحظ لم أصاب بالفيروس”.