مع تزامن إعلان منظمة الصحة العالمية بأن نسبة الإصابة بفيروس كورونا الجديد عالمياً قليلة، تظهر دراسات رسمية سويدية تؤكد أن الإصابات في مقاطعة ستوكهولم أعلى بكثير من المتوسط العالمي للإصابة، بعد ترجيح إصابة ثلث سكان المقاطعة بفيروس كورونا.
اليوم الثلاثاء، قدمت هيئة الصحة العامة دراسة جديدة تشير إلى أن ثلث سكان ستوكهولم سوف يكونون قد اصيبوا بفيروس كورونا الجديد مع حلول الأول من أيار/مايو، حيث تتوقع الهيئة أن عدد المصابين في المقاطعة بلغ حوالي 600000 شخص.
وتتوافق نتائج دراسة هيئة الصحة العامة مع حسابات عالم الإحصاء الرياضي السويدي توم بريتون، الذي قدّم دراسة نهاية الأسبوع الماضي تشير إلى إصابة حوالي 30% من سكان مقاطعة ستوكهولم بفيروس كورونا.
ولكن فيما يتعلق ببقية مقاطعات السويد، فإن عدد الإصابات الفعلي فيها غير معروف حتى الآن حيث لا توجد حسابات إحصائية أو دراسة شاملة كالتي أجرتها هيئة الصحة العامة في ستوكهولم.
وفي حال كانت الدراسات دقيقة فإن نسبة الإصابات في ستوكهولم تفوق نسبة الإصابات العالمية بشكل هائل، فالنسبة العالمية التي أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية تتراوح بين 2-3%، في حين بلغت نسبة إصابات ستوكهولم 30%.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحفي أمس الاثنين إن “البيانات الأولية تشير إلى أن نسبة صغيرة فقط من سكان العالم أصيبوا بالعدوى، وهي لا تزيد عن اثنين إلى ثلاثة في المائة”.
كما قدم المعهد الفرنسي باستور، أمس الإثنين، أيضاً دراسة تشير إلى أن ستة بالمائة من الفرنسيين سيكونون مصابين بفيروس كورونا في 11 أيار/ مايو من هذا العام.
المصدر: SVT
