أكتر– أخبار السويد: مع ارتفاع درجات الحرارة توجه الكثير من سكان السويد إلى الشواطئ، ورغم توصيات الهيئة العامة للصحة، أفادت تقارير من جميع أنحاء البلاد، بأن زوار الشواطئ لم يلتزموا باتخاذ مسافة آمنة من الآخرين.
في بلدية فارمدو، يقول أحد زوار الشواطئ: “كان هناك الكثير من الناس. لا مترين بينهما ولا حتى متر واحد. لذلك ذهبنا إلى غابة ووجدنا شاطئاً لا يوجد فيه أحد على الإطلاق. نريد تجنب الازدحام قدر الإمكان”.
وفي بلدية أوبسالا، لم يتم الالتزام بدعوة البلدية للحفاظ على مسافة خمسة أمتار من الآخرين أثناء السباحة.
وفي شاطئ فارامون في بلدية موتالا، كان هناك الكثير من الازدحام لعدة أيام، مما دفع نائب مدير البلدية، جيمي زيجتي، للقول: “أشعر بقلق شديد من أن نشهد انتشاراً للعدوى، لدينا مخاوف من أن الناس لا يبدو أنهم يأخذون هذا على محمل الجد”.
وفي ستوكهولم، طالبت عضو مجلس الصحة، آنا ستاربرينك، أن تسمح الحكومة بإمكانية إغلاق الشواطئ في حال حدوث الازدحام، وأن تعطي الحق للشرطة في تفريق السباحين، وقال آنا: “ما يحدث هذه الأيام هو شيء فيه خطر على الحياة”.
في بلدية ياليفاره، والتي شهدت انتشار كبير لعدوى كورونا في الآونة الأخيرة، تصف البلدية في موقعها على الإنترنت الوضع بأنه لا يزال خطيراً، وأن العمل سيستمر بالإجراءات التي تم اتخاذها للحد من انتشار العدوى.
إذ لا تزال جميع المرافق الثقافية والترفيهية مغلقة، كما تم تعيين شركة أمنية مهمتها ضمان ابتعاد الناس عن بعضهم البعض. ورغم ذلك حذرت البلدية من عدم اتخاذ زوار شاطئ ساندفيكن مسافة من الآخرين، وبناءً عليه قررت نشر حراس على الشواطئ لمساعدة الناس في الحفاظ على مسافة الأمان.
خلال الأسبوع الماضي، تم تسجيل 185 إصابة بفيروس كورونا في بلدية ياليفاره، مما يعني أن معدل الإصابة في البلدية أعلى بثلاث مرات من المعدل الوطني.