استثمرت الشرطة بشكل كبير في الطائرات دون طيار. فقبل عامين فقط، لم تكن تستخدم هذه الطائرات في أي مهاك تخص الشرطة، بينما يوجد الآن نحو 200 طيار لطائرات الدرون مدرب بشكل جيد.
ازداد عدد الطائرات دون طيار التابعة للشرطة السويدية ليصل إلى 300 طائرة في غضون عامين فقط، وتوزع هذه الطائرات على مراكز الشرطة في جميع أنحاء البلاد، ويتم استخدامها يوميًا.
وتعد مراقبة المظاهرات ومباريات كرة القدم والتجمعات المشابهة من الاستخدامات الأكثر شيوعًا لهذه الطائرات في ستوكهولم . إذ تمتاز بنطاق المراقبة الكبير وتحركها بسرعة كبيرة تصل إلى 60 كم/ساعة دون أن يلحظها أحد.
في الوقت ذاته، تثار على الدوام مسألة انتهاك الخصوصية عند استخدام هذا النوع من المراقبة. إذ تدور المخاوف حول مراقبة الشرطة للأشخاص دون علمهم المسبق أو حتى توقعهم لذلك. ويؤكد المختصون على ضرورة الاستعانة بهذه الطريقة عندما تفوق الحاجة إلى المراقبة حقوق الأفراد بحفظ خصوصيتهم.
في السابق، كانت مفتشية البيانات هي التي تمنح الشرطة الإذن باستخدام الطائرات، ولكن منذ مطلع العام الحالي، أصبحت الموافقة موكلة إلى ضباط الشرطة أو رئيس القسم.