أربدك-Arbdk

ترحيل مواطنة اجنبية رغم أندماجها الكامل في المجتمع الدنماركي


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

غادرت الاثنين Atcharapan Yaungyai والبالغة من العمر 13 عاماً والمدعوة بـ Mint من قبل العائلة والأصدقاء الدنمارك باتجاه وطنها تايلاند برفقة والدتها. الأم والمدعوة Ratre Thøgersen متزوجة من دنماركي ولديها صبي يبلغ من العمر 3 أعوام ويعيشون معاً في Køge ، حيث ذهبت Mint أيضاً إلى المدرسة. وبقي الصبي البالغ من العمر 3 سنوات في الدنمارك بصحبة والده ، Frank Thøgersen بينما سافرت الأم وابنتها إلى تايلاند. ومجلس الهجرة هو من قرر أنه لا يمكن دمج Mint في الدنمارك ولذلك يجب إرسالها إلى بلدها. وبحسب موقع sn.dk الذي قام بتغطية القضية لفترة طويلة، فإن مجلس الهجرة أكد في قرارها على أن Mint ولدت ونشأت في تايلاند وأن والدها البيولوجي يعيش في تايلاند، وأن انتماءها لبلدها الأصلي أكبر من انتماءها للدنمارك. لذلك، لا يمكنها الحصول على تصريح إقامة في الدنمارك. وبحسب عائلة Mint فإن والدها يعاني من اضطراب ثنائي القطب (الاكتئاب الهوسي) وغير قادر على رعاية الفتاة البالغة من العمر 13 عاماً. وسافرت الأم Ratre Thøgersen مع ابنتها وستنتظر ما يمكن للعائلة أن تفعله من أجل إعادة Mint إلى الدنمارك. وحظيت القضية باهتمام سياسي واسع بما في ذلك النائب في البرلمان عن الحزب الليبرالي الاجتماعي Andreas Steenberg الذي كتب على صفحته على الفيسبوك: المدرسة تقول إنها جيدة. يمكن لأخيها الصغير وأمها البقاء في الدنمارك. إنه لأمر محزن و محزن للغاية وغير مفهوم على الإطلاق. الوالد يعاني من مرض نفسي. انقسام عائلة أخرى من جديد. المتحدث باسم شؤون الأطفال Jacob Mark من حزب الشعب الاشتراكي تدخل أيضاً في القضية وكتب يقول: تم شراء بطاقات الطائرة والعائلة حزينة للغاية و Mint على وجه الخصوص. تحدثت إليهم هذا الصباح. وما زالوا يأملون لأخر لحظة. طلبت من وزيرة الهجرة والاندماج تقريراً عن الحالة وهم أوكلوا محام – لكن في الوقت الراهن لا يبدو أن هناك ما يمكن عمله. كما تأمل رئيسة البلدية Marie Stærke بتدخل الوزيرة في القضية. مدرس Mint السابق ومدير المدرسة Thomas Kielgast قال للصحيفة المحلية إن Mint مندمجة تماماً في المجتمع الدنماركي من وجهة نظره. وأشار إلى أن مصلحة الهجرة لم تستشر خلال تحقيق مجلس الهجرة في القضية. وزيرة الهجرة والاندماج رفضت التدخل في القضية مبررة موقفها بالاستقلالية بين السلطة التنفيذية والقضائية مؤكدة في الوقت نفسه أن لديها “تعاطف كبير” مع العائلة. وعاشت Mint في الدنمارك سنة ونصف وهي من الأطفال الأكبر سناً الذين تم ترحيلهم من الدنمارك لعدم قدرتهم على الاندماج. ومن القضايا المشابهة، طرد فتاة صينية تبلغ من العمر 13 عاماً في عام 2017 في حالة مشابهة حيث جاءت الفتاة إلى الدنمارك بعد زواج والدته من رجل دنماركي. وفي وقت سابق من العام الجاري تم ترحيل فتاة فلبينية تبلغ من العمر 12 عاماً مع أمها على الرغم من أنها كانت في الدنمارك منذ أن كان عمرها 6 سنوات ودخلت المدرسة الدنماركية من الصف التمهيدي (الصفر). وفي حالة قضية الفتاة الصينية البالغة من العمر 13 عاماً استأنفت العائلة قرار مصلحة الهجرة وانتهت القضية في شهر آذار/ مارس من العام الجاري بتغيير السلطات المعنية رأيها والسماح للفتاة بالبقاء في الدنمارك. 


BERIT ERTMANN 


المصدر: يُولانس-يوستن
راديو سوا دانمارك


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Related Articles

Back to top button