السويد

الخوف يصيب اللاجئين في مركز احتجاز للهجرة بعد وفاة نزيل بكورونا

انتشر القلق بين اللاجئين المحتجزين في أحد مراكز الاحتجاز التابعة لمصلحة الهجرة السويدية بعد وفاة لاجئ في الستينات من عمره إثر أصابته بفيروس كورونا.

وكان الرجل قد أصيب بالمرض في المركز الواقع في حي مارستا في ستوكهولم، حيث جرى تأكيد إصابته في 18 مارس / آذار.

وفقا لمصلحة الهجرة فإن الشرطة قررت في وقت لاحق أنه لا حاجة لاحتجاز اللاجئ، ولكن لأنه كان مريضاً ولم يكن لديه مكان يذهب إليه، فعرض مركز الاحتجاز عليه البقاء في المركز.

وحسب المركز الصحفي لمصلحة الهجرة فإن اللاجئ المتوفى “كان على علم بأنه يمكن أن يغادر المبنى وقتما يشاء”، وأنه كان معزولًا عن النزلاء الآخرين.

ولا تعرف مصلحة الهجرة حتى الآن كيف أصيب اللاجئ بالمرض.

وفي 23 آذار/مارس، تم نقل الرجل إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف بعد تفاقم حالته الصحية، وبقي هناك إلى أن تم الإبلاغ عن وفاته في في 12 أبريل/نيسان.

وينتقد العديد من المقيمين في المركز الآن كيفية معالجة مصلحة الهجرة للقضية – وتفشي الفيروس بشكل عام.

وقالت إحدى اللاجئات التي تقيم في المركز منذ 7 أشهر “عندما بدأ الفيروس في الانتشار إيقاف الزيارة، وقلنا لهم أن يتوقفوا عن إدخال حالات جديدة في المركز لأن ذلك يعرضنا للخطر، أو على الأقل أن يضعوهم في أقسام معزولة، لكنهم لم يستجيبوا”.

وأضافت اللاجئة “لا يمكننا التباعد عن بعضنا البعض هنا، يتشارك كل ثلاثة أشخاص غرفة وغرفة الطعام ضيقة”.

ووفقاً لعدد من اللاجئين في المركز فإنهم يشعرون بالقلق ويعتبرون أن البقاء في المركز ليس آمناً.

وعلى الرغم من إضراب عدد منهم عن الطعام إلا أنه المصلحة لم تستجب لأي من مطالبهم.

من جانبها قالت مصلحة الهجرة أنها تبذل قصارى جهدها لجعل الحياة اليومية آمنة للنزلاء والعاملين مع الإجراءات الأمنية التي اتخذتها المصلحة.

المصدر: Aftonbladet

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى