الدنمارك بالعربي -أخبار السويد .. أعلن وزير الداخلية ميكائيل دامبيري في مؤتمر صحفي أجراه اليوم أن نشاط الشبكات الإجرامية والتفجيرات التي يرتكبونها لم تنخفض خلال أزمة كورونا.
واكدت وزارة الداخلية –وفقًا لوكالة الأنباء السويدية TT– بأنها ستقوم بتدابير جديدة للحد من العمليات الإجرامية؛ تتضمن وضع عقبات أمام إمكانية حصول المجرمين على المتفجرات المستخدمة في قطاع البناء، وتشديد الرقابة على الأشخاص الذين يتعاملون مع هذه المتفجرات ضمن إطار عملهم. علاوة على التعاون مع وكالة الطوارئ المدنية السويدية للتحقيق في هذه التفجيرات.
وقال الوزير في المؤتمر الصحفي “إن المشاكل التي كنا نواجهها قبل أزمة كورونا لم تختف، بل يمكننا القول أنها مستمرة وفي تصاعد إلى حد ما.” وسبق أن دعا دامبيري في 12 فبراير/ شباط الماضي، ممثلين عن قطاع البناء لمناقشتهم بهدف إيجاد تدابير من شأنها تصعيب حصول المجرمين على المتفجرات. وعقدت منذ ذلك الحين اجتماعات متعددة تمخضت عن عدد من المقترحات.
وتحاول الحكومة الآن فرض رقابة مشددة على أماكن وجود المتفجرات وإمكانية الوصول إليها، وستجرى تعديلات على الضوابط واختبارات التصاريح.
وستمنح الحكومة أيضًا ثلاث مهام لوكالة الطوارئ المدنية السويدية؛ الأولى هي التوصل إلى طريقة جديدة للتحقيق في هذه التفجبرات، والثانية هي الإشراف على عمل البلديات فيما يتعلق بالتصاريح ومراقبة المتفجرات، وتقديم مقترحات وتوصيات لتطوير هذا العمل وتحسينه. أما المهمة الثالثة فتتمثل في إنشاء منتدى لأنشطة المتفجرات.
يقول الرئيس التنفيذي ورئيس جمعية مقاولي تفجير الصخور جان جوهانسون، “راقبنا بقلق كبير ما حدث من تفجيرات إجرامية. ونحن إيجابيون للغاية بشأن مبادرة بالتعاون مع وكالة الطوارئ المدنية السويدية، ونتطلع بشدة إلى المنتدى الذي سينشأ لنتمكن من مشاركة آرائنا وأفكارنا.” وأضاف جان يوهانسون إنهم يخططون أيضًا لعقد اجتماعات تدريبية ومعلوماتية حول القضايا الأمنية.