وفقًا لاتحاد المزارعين السويديين، فإن هناك حاجة إلى خمسة آلاف شخص للعمل في الحقول والدفيئات السويدية خلال موسم الربيع الحالي.
وفي مثل هذا الوقت من كل عام يأتي الآلاف من العمال من أوكرانيا وبولندا وصربيا للعمل في الزراعة بالسويد، لكن الآن، بسبب إغلاق إغلاق الحدود في عدة أماكن والقواعد الصارمة للسفر لم يستطع غالبيتهم الوصول إلى السويد.
وقالت أنيت بورجستروم مديرة الأعمال في الرابطة السويدية للمزارعين الاقتصاديين أن أن العديد من العمال الموسميين لا يستطيعون الوصول إلى السويد.
وحذرت اتحاد المزارعين السويديين من خطر تأثر انتاج محاصيل محلية في الثروتين النباتية والحيوانية في حال لم يتم تأمين عدد كافي من العمال.
وقال أحد المسؤولين في الاتحاد ماركوس سودر ليند: “أسوأ شيء يمكن أن يحدث في صناعتنا هو أن وجود منتجات لا يمكن حصادها، وهو سيناريو كارثي، ويعني أننا استثمرنا دون استعادة أي شيء”.
ويقترح الاتحاد على الحكومة أن تقوم بالسماح للجامعيين والعاملين بأجر مرتفع بالاحتفاظ برواتبهم إذا تقدموا بطلب للعمل في الزراعة.
بالإضافة إلى ذلك، أطلقت مدرسة البستنة بالتعاون مع مكتب العمل مساراً سريعاً ودورة مدتها 40 ساعة، لتدريب الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم خلال أزمة فيروس كورونا للعمل في قطاع الزراعة.
المصدر: Aftonbladet