انخفض عدد الوحدات السكنية المباعة خلال النصف الثاني من شهر آذار/مارس بشكل حاد مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، وفقاً لراديو السويد.
وقال رئيس قسم التحليل العقاري بهيئة إحصاءات العقارات السويدية بيير سانديغرين إن الوباء ضرب القطاع بشدة مسبباً انكماشاً كبيراً في بيع العقارات.
وأضاف بيير سانديغرين أن التأثر يختلف باختلاف المكان في السويد، موضحاً أن ستوكهولم تأثرت أكثر من غيرها حيث كان انتشار العدوى فيها أكبر، ومن ثم مالمو ويتوبوري.
وفي المتوسط، انخفض عدد الوحدات السكنية المباعة في البلاد بنسبة 15% في الأسبوعين الأخيرين في آذار/مارس مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، وذلك بعد فترة طويلة من ارتفاع الأسعار وزيادة حجم المبيعات حسب بيير سانديغرين.
وبيّن بيير سانديغرين أنه “إذا نظرنا إلى 2019 وبداية 2020، فقد رأينا دائمًا تزايداً في الطلب، لكنه ينخفض اآن، بتأثير واضح جداً لفيروس كورونا”.
أما من ناحية الأسعار فلا يمكن رؤية اختلافات كبيرة نتيجة لوباء كورونا حتى الآن، في حين ارتفعت أسعار المنازل في نفس الفترة بنسبة واحد بالمائة.