الأمير ويليام يخشى أن تلتقي زوجته كيت ميدلتون بأطفال صغار لهذا السبب

خلال جولتها الملكية في الدنمارك، وتحديداً أثناء زيارتها لأحد المراكز التي تعنى

بالصحة العقلية للأطفال، كشفت دوقة كامبريدج، زوجة ​الأمير ويليام​، ​كيت ميدلتون،​

أن الأمير ويليام يخشى أن تلتقي بأطفال صغار لا يتجاوز عمرهم العام؛ لأنها تعود

إلى المنزل وتعبّر له عن رغبتها بالإنجاب مرة أخرى.

وقد عبّر الأمير عن ذلك الشهر المنصرم عندما التقى هو وكيت بطفل صغير لطيف،

فقال له ويليام: “لا تعطِ زوجتي أي أفكار!”؛ أي لا تحمّسها على فكرة الإنجاب مرة

أخرى!

وعلى ما يبدو فإن الدوقة كيت ميدلتون ترغب في الإنجاب مجدداً، لكن الأمير ويليام

غير متحمس للفكرة أبداً، حيث كانت كيت قد أخبرت أحد المعجبين عام 2020 عند

سؤاله لها عن نية الإنجاب مجدداً: “لا أعتقد أن ويليام يريد المزيد”.

الأمير ويليام لديه 3 أولاد من كيت ميدلتون، هم: الأمير جورج، والأميرة شارلوت،

إضافة إلى الأمير الصغير لويس، فهل من الممكن أن يشهد القصر الملكي ولادة

طفل جديد قريباً؟! الأيام وحدها كفيلة بالإجابة عن هذا السؤال.

وفي سياق منفصل، كانت دوقة كامبريدج قد عادت إلى الطبيعة في زيارتها إلى

الدنمارك، حيث قطعت جذوعاً وأخذت جولة في الغابة عندما انضمت إلى الأطفال

في روضة أطفال ستينورتن فورست.

في صباح اليوم الثاني من جولتها في الدنمارك، زارت دوقة كامبريدج روضة أطفال

ستينورتن فورست في كوبنهاغن للاستماع إلى نهجهم في التعلم، والذي يركز على

التنمية الاجتماعية والعاطفية، بدلاً من المهارات الأكاديمية.

تساعد مدارس الغابات في الدنمارك الأطفال على تنمية الثقة واحترام الذات؛ من

خلال تجارب التعلم العملي في غابة محلية أو بيئة طبيعية بها أشجار. وقد شاركت

“كيت” في عدد من الأنشطة مع الصغار الذين يتعلمون في الهواء الطلق،

والتقطت أفكاراً حول دور الطبيعة في التعليم.

يُعد استخدام الطبيعة والهواء الطلق في الأوساط التعليمية -والذي يُعرف على

نطاق واسع بفوائده الهائلة على الصحة العقلية للأطفال ورفاههم- مفهوماً دافعت

عنه “كيت” من خلال عملها الخاص.

لطالما كانت “كيت” من دعاة قضاء الأطفال المزيد من الوقت في الهواء الطلق

لتعزيز رفاههم، وهو دور تأخذه على محمل الجد في المنزل، حيث تخرج أطفالها

تحت المطر أو تحت أشعة الشمس.