(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
ساعة الصفر كانت بعد إقلاع الطائرة بنصف ساعة ودخولها المجال الجوي الفرنسي، نجح فيها الخاطفون في السيطرة على غرفة التحكم وتحويل وجهة الطائرة، كما كان مخططا، إلى مدينة لارنكا اليونانية في جزيرة قبرص. قبل ذلك كان لا بد من التزود بالوقود من العاصمة الإيطالية روما. من هناك أعلن قائد المجموعة زهير عكاشة عن مجموعة من المطالب: الإفراج عن 11 إرهابياً من عناصر جبهة الجيش الأحمر(بادرماينهوف) يقضون عقوبات في السجون الألمانية ورفيقين له في السجون التركية ودفع فدية قيمتها 15 مليون دولار أمريكي. وإلا ماذا؟ قتل جميع المسافرين الذين احتجزوا كرهائن.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
قبل انتهاء المهلة التي مُنحت إلى الحكومة الألمانية، قام الخاطفون بتفخيخ الطائرة بالمتفجرات وربط جميع الرهائن ورشوا عليهم الكحول. في المقابل، أذعن المتفاوضون الألمان للأمر الواقع بعد مرور أربع أيام من الكر والفر وأبلغوا الخاطفين بقبولهم للمطالب. لكن في نفس الوقت أجبر الألمان الشباب الفلسطينيين على الانتظار سبع ساعات، مدة جلب المساجين المطلوبين من سجن شتوتغارت الألماني إلى مقديشو. بلع الخاطفون الطعم فالساعات السبع كانت في الواقع مجرد تمويه استخباراتي لربح الوقت ولوضع اللمسات الأخيرة على عملية “سحر النار“.
p.p1 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; font: 12.0px ‘.Geeza Pro Interface’; color: #454545}
p.p2 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; font: 12.0px ‘Helvetica Neue’; color: #454545; min-height: 14.0px}
span.s1 {font: 12.0px ‘Helvetica Neue’}
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});