من المتوقع استكمال بناء 180 ألف منزل جديد بحلول عام 2030 في مقاطعة ستوكهولم، وخصوصاً في البلديات التي تشهد توسعاً في خطوط المترو، مثل بلديتي Nacka وJärfälla، لكن الخبراء يحذرون من فقاعة إسكان، وعدم قدرة الأسر على تحمل تكاليف شراء أو استئجار المساكن الجديدة.
يقول المسؤول عن تحليل سوق الإسكان في مجلس مقاطعة ستوكهولم هينريك ويستون Henrik Weston، إن عدد الأسر التي يمكنها تحمل تكاليف شراء أو استئجار المساكن الجديدة أقل بكثير عن 180 ألف، وهو عدد المساكن اللازم لسد النقص في سوق الإسكان.
FotoFredrik Sandberg/TT
بالمقابل فإن انخفاض الأسعار في سوق الإسكان قد يؤدي إلى تباطؤ المشاريع، بسبب عدم القدرة على تعويض تكاليف البناء، وهو ما حدث في Järfälla على سبيل المثال قبل عامين.
وأضاف ويستون: “إنه أمر غير معقول للأسف، ليس من الممكن بناء كل هذه المساكن في ظل الأسعار الموجودة حالياً”.
والجدير بالذكر أن أعمال البناء تجري في إطار اتفاقيتين حكوميتين تم التوصل إليهما عامي 2013، و2017، بهدف سد النقص في سوق الإسكان في ستوكهولم.
