محلات سوبر ماركت محددة فقط تتبرع بالفائض من الطعام للمنظمات. لذلك، سيشكل الوزير فريق عمل للوصول إلى خطة لمنع هدر الطعام.
ينتهي الأمر بالكثير من الطعام الزائد في سلة المهملات بدلاً من الاستفادة منه، وذلك في الوقت الذي ترتفع فيه أسعار المواد الغذائية بشكل ملحوظ، حيث يجب بذل المزيد من الجهد لإعادة استخدام الطعام الزائد عن الحاجة.
هذا كان رأي وزير الأغذية والزراعة والثروة السمكية Rasmus Prehn، حيث يريد تعزيز العمل التطوعي ضمن ما يسمى برجال إنقاذ هدر الطعام، الذي يتم عبر نقل فائض الطعام من المتاجر الكبرى إلى المواطنين حيث يمكنهم الاستفادة منه.
ومع ذلك، هناك عدد من العقبات التي تجهد عمال محلات السوبر ماركت عندما يريدون التبرع بفائض الطعام.
ويعتقد الوزير أنه يجب إزالة هذه الحواجز التي تعيق من عملية التبرع بالطعام الزائد. ويذكر في بيان صحفي أنه بصدد تشكيل مجموعة عمل للنظر في إمكانيات تسهيل التبرع بالطعام.
تحكّم القاعدة الثالثة بعملية التبرع بالطعام:
إحدى المشاكل هي ما يسمى بالقاعدة الثالثة. و هذا ما أوضحه Signe Didde Frese، المدير في Coop.
حيث تضع القاعدة حداً لعدد السلع الحيوانية التي يمكنك تسليمها أو بيعها.
وتضمن هذه القاعدة منع متجر ما من العمل كبائع جملة. هذا يعني أنه يجب عليك التسجيل بعناية فائقة بشأن المنتجات التي سوف تقدمها لمنظمة تطوعية. على سبيل المثال، يمكن أن يكون التبرع بشطيرة حيث يجب عليك ملاحظة ما هو اللحم فيه وعدد الجرامات التي تحتويه.
وهذا يشرح لماذا التبرع بالأطعمة الحيوانية أو المركبة مثل البيتزا أو السندويشات يمكن أن يكون صعباً للغاية.
حيث تعتقد Signe Didde Frese أن القاعدة المعنية يجب أن تؤخذ في عين الاعتبار.
وتشير أيضا إلى التحدي المتمثل، على سبيل المثال، في التخلص من جميع البرتقال، حتى لو كانت واحدة فقط سيئة.
حيث إذا كان لدى إحدى المنظمات متطوعون تم تدريبهم على كيفية الحفاظ على سلامة الأغذية، فسيكونون قادرين على تقييم متى يمكن حفظ البرتقال أو متى يجب التخلص منه.
والموضوع الآخر الذي علينا أخده بعين الاعتبار، ما يدعى بالاستدعاء، حيث بلغ معدله نسبة كتير من السلطات العليا من دول الشمال الأخرى ويعني الاستدعاء:
على سبيل المثال، إذا تمت كتابة شيء ما بلغة خاطئة على العبوة، فيمكن أن يكون ذلك عادةً بمثابة استدعاء، ومن ثم يجب إتلاف العنصر. لكن في بعض الحالات لا حرج في هذا. فإنه مصدر لإهدار الطعام، ولكن يمكن تجنبه عن طريق التبرع به.
80.000 طن غذاء مهدور سنويا:
كما شددت على أن مؤسسة Coop لن تخاطر بنقل البضائع التي قد يكون هناك خطأ ما بها.
-لكن على الرغم من ذلك، يمكننا أن نرى أنه لا يزال من الممكن القيام بالكثير من العمل الجدي حتى نتمكن من الوصول إلى الهدف المطلوب.
حيث قال وزير الأغذية والزراعة وصيد الأسماك، Rasmus Prehn، أنه منفتح على القواعد المخففة التي تعيق حالياً التبرع بالطعام.
بصفتي وزيرا للغذاء في الدنمارك، بالطبع، أود فقط أن يكون من السهل قدر الإمكان المساهمة في هذه التبرعات وتجنب إهدار الطعام.
- لقد كسرنا الحواجز سابقا. نود أن نفعل ذلك مرة أخرى، ولهذا السبب قمت بتشكيل مجموعة العمل هذه للنظر في تحطيم المزيد من القواعد التي تعيق التبرع بالطعام الفائض، كما يقول الوزير.
وفقا لوزارة الغذاء، فإن المتاجر الكبرى الدنماركية تتخلص من حوالي 80 ألف طن من الطعام الفائض كل عام.