الحرائق في وسط غابات كوبنهاغن، قد تكون اندلعت بسبب حفلات الشواء العشوائية، الأمر الذي دفع الجهات المسؤولة نشر إرشادات لتجنّب هذه الحرائق.
في اليوم التالي من الحرائق، كانت رائحة الدخان لا تزال منشرة. في الساعة 10 مساء يوم السبت تلقى Hovedstadens Beredskab تقريرا عن حريق في Amager Fælled.
يقول Simon Kjærgaard، وهو مدير الطوارئ، في Hovedstadens Beredskab:
“لحسن الحظ، تم اكتشاف الحريق في وقت مبكر جدا، وعندما خرجنا إلى المنطقة المحروقة، قدرنا أن الحريق انتشر على مساحة تبلغ حوالي 500 متر مربع”
حيث سرعان ما تمت السيطرة على الحريق، وبالتالي لم يصل الحريص إلى الأجهزة المكلفة والمحطات الموجودة في الغابات.
وعلى الرغم من أن مهمة الشرطة هي في الواقع توضيح سبب الحريق، إلا أن مدير الطوارئ لديه فكرة جيدة حقا عن كيفية ظهوره فجأة.
“ربما بدأ الحريق بسبب ترك شواية يمكن التخلص منها في سلة المهملات”.
التأكد من إطفاء الشواية قبل مغادرة حفلات الشواء:
ومع ذلك فإن النفايات المحترقة وبقايا شواية المتفحمة على حافة المنطقة المحترقة لا تترك مجالا للشك حول السبب.
هذا يدفع مدير الاستجابة إلى القول بقوة:
“خلال الطقس الصيفي المناسب لحفلات الشواء تكثر نزهات الدنماركيين إلى الطبيعة. وفي هذه الحالة ونتيجة جهل لا تبرد الشواية بشكل كافي. حيث من الممكن أن تعود وتتوهج وتشتعل لمدة تصل إلى عدة ساعات.
لذا فكر مرة أخرى، وتأكد من إيقاف تشغيل الشواية تماما قبل المغادرة وتركها في سلة النفايات. وهذه المرة سارت الأمور على ما يرام، وكان من حسن الحظ أنها لم تتجاوز الأشخاص أو المباني، كما يقول Simon Kjærgaard.