انهارت أجزاء من صوامع الحبوب في مرفأ بيروت اليوم الأحد ١ آب تسبب ذلك في ارتفاع سحابة كبيرة من الغبار وسارت فوق العاصمة اللبنانية.
حدث ذلك قبل أيام قليلة من الذكرى الثانية للانفجار الكارثي في ميناء بيروت. الذي دمر أجزاء من المدينة وأودى بحياة أكثر من 200 شخص. أصيب 6500.
كان السبب الذي أودى إلى انهيار برجين يوم الأحد اشتعال حريق نتيجة الانفجار الحاصل منذ عامين تقريبا.
بعد ذلك قام الدفاع المدني بإرسال مروحيات في السماء لإلقاء المياه في الصوامع.
انهار برجان حتى الان واثنان اخران معرضان للانهيار حسب وزير الاشغال علي حمية.
بعد الانفجار، تُركت الصوامع المتضررة كتذكير بالعار والفساد وسوء الحكم في لبنان.
نتج الانفجار الهائل عن التخزين غير السليم للأسمدة الكيماوية في الميناء التي كانت هناك منذ عام 2013. على الرغم من أنه كان من المتوقع حدوث الانفجار. لكن لم يتصرف أحد من المسؤولين في الوقت المناسب.
في الواقع، خففت صوامع الحبوب الكبيرة الموجودة على المرفأ من قوة الانفجار.
وقالت الوكالة الوطنية، الأحد، إن “الجزء الذي سقط هو الأكثر هشاشة منذ وقوع الإنفجار وكان سقوطه متوقعًا”.
وأوضح وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني، علي حمية، أن الصومعتين انهارتا ومن المتوقع أيضًا انهيار صوامع أخرى، حسبما قال لقناة “الجديد”.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي اللحظة التي سقطت صوامع الحبوب وتصاعد سحب من الدخان الكثيف.
في موقع سابق من يوم الأربعاء، حذّرت السلطات اللبنانية من “خطر” سقوط الجزء الشمالي المتصدع من الصوامع. بعد وقت قصير من اشتعال النيران فيه نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وتخمر كميات من القمح ظلت مخزنة فيه منذ وقوع انفجار المرفأ، لصعوبة سحبها، بحسب السلطات.
يأتي هذا في وقت يحيى لبنان الخميس المقبل الذكرى السنوية الثانية لانفجار مرفأ بيروت، الذي راح ضحيته أكثر من 200 شخص وإصابة 6500 آخرين.