تقدم 44700 مواطن بطلب للحصول على التقاعد المبكر أو ما يسمى بمعاش آرني. وتمت الموافقة على 33500 طلب للتقاعد المبكر، ويتوقع الموافقة على جميع الطلبات.
تمت الموافقة على 33500 طلب للتقاعد المبكر
هناك طلب كبير على إمكانية الانسحاب من سوق العمل عن طريق الحق في التقاعد المبكر. المعروف أيضاً باسم معاش آرني.
بالفعل بعد ثلاثة أشهر من عام 2022، تقدم ما يقرب من 45000 دنماركي بطلب للحصول على الحق في مغادرة سوق العمل قبل سن التقاعد.
“نحن سعداء وفخورون لأننا منحنا الأشخاص الذين لديهم حياة طويلة وشاقة الحق في أن يكونوا قادرين على التقاعد قبل أن يصبحوا منهكين لدرجة يصبح فيها التقاعد الخيار الوحيد لديهم”.
“الأرقام قريبة مما كنت أتوقعه. ولحسن الحظ، هناك العديد من أرباب العمل الذين يقنعون موظفيهم بالبقاء”، كما يقول وزير العمل Peter Hummelgaard حول الأرقام.
تظهر الأرقام الصادرة عن وزارة العمل أنه حتى 31 مارس، كان هناك 44700 مواطن تقدموا بطلبات للحصول على هذا الحق.
ومن بين هؤلاء، تم منح حوالي 33500 حق الانسحاب.
يمكن لحوالي النصف أن يتقاعد قبل ثلاث سنوات مما يمكن أن يكون بمقدوره، بينما مُنح النصف الآخر الحق في التقاعد من سوق العمل قبل عام أو عامين.
ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة الاتفاقية، التي كانت أحد الوعود الانتخابية الكبيرة للحكومة، 2.4 مليار كرونة في عام 2022. ومن المفترض هنا أن 41 ألف شخص سيحق لهم التقاعد المبكر طوال عام 2022.
“لا يوجد ما يشير إلى أننا أنشأنا مخططاً جامحاً. على العكس تماماً. إننا متحكمين في كل من البحث والمهمة.
“وعليك أن تضع في اعتبارك أن 33500 ممن مُنحوا هذا الحق منتشرون على مدى عدة سنوات عندما يتعلق الأمر بالوقت الذي يمكنهم فيه استخدامه ، كما يقول Peter Hummelgaar.
السعي لدخول سن التقاعد بصحةجيدة
يتم تحديد الحق في التقاعد المبكر من خلال عدد السنوات التي قضاها الشخص في سوق العمل عندما يبلغ أو تبلغ 61 عاماً.
ووفقاً للوزارة، مارس حوالي 5000 شخص حقهم اعتباراً من 31 مارس وسيتم دفع المعاش التقاعدي. وهو أقل بقليل من 14000 كرونة دانمركية في الشهر. هذا أقل بكثير من 24000 المتوقع استخدامها طوال عام 2022.
“هؤلاء الناس لديهم الآن فرصة للتقاعد قبل أن يصبحوا منهكين للغاية لدرجة أنهم يتركون سوق العمل بطريقة مملة”، كما يقول Peter Hummelgaard.
هل قرأت مقالنا: كبرى نقابات العمال تطالب بزيادة الرواتب ارتكاساً لازدياد الأسعار؟
كبرى نقابات العمال تطالب بزيادة الرواتب ارتكاساً لازدياد الأسعار
عندما تصبح أموال الدنماركيين أقل قيمة، يجب أيضاً أن يدفعوا أكثر.
هذا هو الاستنتاج الذي توصلت إليه أكبر النقابات العمالية في الدنمارك، والتي تمثل معا ما يقرب من 800،000 موظف دنماركي.
نشرت هيئة الإحصاء الدنماركية، اليوم الاثنين، أحدث الأرقام لمؤشرها لأسعار المستهلكين، والتي تظهر أن أسعار السلع والخدمات في مارس قد ارتفعت بنسبة 5.4 في المائة مقارنة بالعام الماضي.
وهي أكبر زيادة في أسعار المستهلكين منذ أكثر من 35 عاماً. ووفقاً لـ Anja C. Jensen، رئيسة مجلس إدارة هونج كونج الدنمارك، من المناسب أن يكون هناك المزيد في حقائب الرواتب.
لا أعتقد حقاً أن هناك الكثير مما يجب النقاش بشأنه. عندما يصبح ملء عربة التسوق ودفع الفواتير أكثر تكلفة، يجب أن يتبعها الراتب بازدياده بالطبع”، كما تقول لـ TV 2.
وإذا سألت بقية أكبر النقابات العمالية في الدنمارك، فإن الإجابة تكاد تكون متفقة.
ذلك وفقاً لاستطلاع أجراه TV 2 يوم الاثنين مع 3F وHK Denmark وFOA وDansk Metal. ومع ذلك، فإن خامس أكبر نقابة عمالية في الدنمارك، وهي نقابة المعلمين الدانماركية، لم تتح لها الفرصة للمشاركة.
