السويد

سوق العمل في مقاطعة سكونه هو الأقل تضرراً

الدنمارك بالعربي -أخبار السويد: حذر مكتب العمل السويدي من العواقب الوخيمة لوباء فيروس كورونا على سوق العمل والموظفين في بداية الأزمة، إلا أن الأمر لم يكن سيئًا تمامًا؛ فحتى منتصف سبتمبر/ إيلول الحالي، تم إخطار نحو 6000 موظف بالفصل في مقاطعة سكونه فقط.

قالت منى مارتنسون، نائبة المدير الإقليمي في مكتب العمل السويدي في المقاطعة الجنوبية،لم يكن بالسوء الذي اعتقدناه في سكونه.”

أما ستوكهولم، فمن الطبيعي أن تكون المتصدرة في إحصاءات تسريح الموظفين؛ فهي مقر للمكاتب الرئيسية حيث يسجل إشعار التسريح هناك حتى لو كان الموظف يعمل في مالمو.

فضلًا عن أن ستوكهولم هي المقر الرئيسي للعديد من سلاسل الفنادق وشركات السفر، وهذان القطاعان من الأكثر تضررًا عندما تفشى الوباء، حيث تم إخطار العديد من الموظفين في صناعة الفنادق والمطاعم والسياحة بفصلهم في وقت مبكر.

وفي فيسترا جوتالاند حيث توجد العديد من الصناعات الكبيرة التي تعتمد على الواردات والصادرات، يشهد قطاع السياحة عمومًا تسريح الكثير من الموظفين من أعمالهم ومناصبهم.

وتظهر الإحصاءات خلال الفترة من 1 مارس/ آذار إلى 13 سبتمبر/ أيلول، أن مقاطعة سكونة هي الأقل تضررًا، وظهرت النتائج على الشكل الآتي:

ستوكهولم 48,510

فيسيرا جوتالاند 18,064

  سكونه       5,956

وقالت منى مارتنسون، لقد كنا نخشى في الربيع أن نسجل تراجعًا غير مسبوق في صناعة الفنادق والمطاعم والسفر، لكن ذلك لم يحدث. والتفسير هو أن الكثيرين اختاروا قضاء العطلة الصيفية في الفنادق والمطاعم المحلية. وأضافت،هناك شركات في أوسترلين حققت أفضل صيف لها حتى الآن.”

ومن المستفيدين أيضًا شركات التجارة الإلكترونية والشركات التي تبيع منتجات البناء والحدائق، حيث توجه كثيرون إلى إعادة تصليح منازلهم والاعتنناء بحدائقهم بدل السفر خارج السويد.

المصدر SVT

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى